أخبار

يعترضون أولياء الأمور على زيادة أعمال السنة بالمرحلة الابتدائية

اعترض أولياء أمور طلاب المرحلة الابتدائية علي زيادة النسبة المخصصة لأعمال السنة والتي وصلت إلى 75% في الصفين الثاني والثالث الابتدائي، وترك 25% فقط لاختبار نهاية الفصل الدراسي، و70% كأعمال السنة بالصفوف من الرابع للسادس الابتدائي، و30% فقط لاختبار نهاية العام، مؤكدين أن ذلك يضع مصير الطلاب في يد معلم الفصل.

قال  ولي أمر، أن هذ القرار سيؤدي إلى زيادة الدروس الخصوصية، من أجل حصول الطالب على درجات الأنشطة، وتساءلت ولية أمر ايضا، هل المناهج تسمح بوجود وقت لممارسة الأنشطة، فالمناهج طويلة والمدرس يأخذ وقت الحصة كله في الشرح، وأضافت ولي أمر أخرى ، أن الأنشطة ينفذها ولي الأمر وليس الطالب لأنها تكون في المنزل، وليس في الفصول كما تعتقد الوزارة، وأكد ولي أمر اخر، أن المدرس لا يجد وقت للشرح داخل الفصل، فكيف سيجد وقتا لممارسة الأنشطة، خاصة في ظل الكثافة العالية في الفصول.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن توزيع درجات المرحلة الابتدائية طبقا للقرار الوزاري الخاص بإعادة تنظيم التقويم التربوي الشامل المطبق على الحلقة الابتدائية، وجاء توزيع درجات الصفين الثاني والثالث الابتدائي كالتالي: 25% للمهام الفردية، 25% للمهام الجماعية «الأنشطة التعاونية»، 25% للتقييمات الشفهية، 25% لاختبار نهاية الفصل الدراسي.

وعن توزيع درجات الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، 25% للمهام الفردية، 25% للمهام الجماعية «الأنشطة التعاونية»، 20% للتقييمات الشفهية، 30% لاختبار نهاية الفصل الدراسي.

من جانبه، قال رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم رضا حجازي، في تصريحات صحفية، إن السبب في وضع هذه النسب للأنشطة من المجموع الكلي للطالب هو اتجاه الوزارة لتفعيل الأنشطة داخل الفصول لزيادة التفاعل بين الطالب والمعلم، مشيراً إلى وجود درجات للحضور والالتزام وهي لا دخل للمعلم بها، ودرجات أخرى للمهام الفردية والجماعية، والتي تتطلب إنجاز الطالب مهمة ملموسة يحصل بناء عليها على درجات، وبالتالي الأمر لا يرجع لتقيبم المعلم بشكل مجرد.

وعن تساؤل أولياء الأمور عن طبيعة المهام الفردية والجماعية، والتي عليها نسبة كبيرة من الدرجات، قال حجازي إنه تم تعميم نشرة تفصيلية على جميع المديريات التعليمية والتي بدورها ستقوم بتوزيعها على المدارس بتحديد طبيعة هذه المهام لتكليف الطلاب بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى