اقتباسات

الأسطـورة تحتاج إلى فكـرة عظيمة لتؤسس شركة ناجحة

الحقيقـة: غير صحيح .. بل الحقيقة تقول في كثير من الأحيان أن انتظار فكـرة عظيمة يعد في حد ذاته فكـرة سيئة!

نعم، هناك شركات حققت نجاحات هائلة من أفكار جديدة وعظيمة، ولكنها -حرفياً- على أصابع اليدين، لم تكن أبداً الشركات العظيمة التي حازت على مجداً وشهرة هائلة قائمة على أفكار عظيمة بالضرورة، في الواقع أن اغلبها كانت قائمة على أفكار عادية للغاية، وإن كـان ” تنفيـذ ” هذه الأفكـار العادية هو الذي يتميـز بالإبداع غالباً …

سام والتون، مؤسس متاجر Walmart العملاقة للبيع بالتجزئة، لم يستيقظ صباح يوم ليعلن ” لقد خطرت لي فكرة عظيمة، وسأقوم بإنشاء شركة على أساسها”.. إطلاقا .. في الواقع بدأ والتون رحلته عام 1945 بتأسيس متجر واحد لبيع الأغراض الرخيصة، بدأ يتوسّع تدريجياً باستخدام آلية تنفيذ مميزة قائمة على الخصومات الجيدة. فكانت النتيجة تكوين إمبراطورية والمـارت الحالية.

نموذج ” إديسون ” في صناعة ابتكارات من الصفر ليس دائماً النموذج القابل للتطبيـق بالنسبة لعالم الشركات الناشئة، النموذج الأكثر نجاحاً هو النمذجة لأفكار موجودة بالفعل، ولكن معالجتها بشكل أكثر تميّزاً.

من كتاب ” ٧ أساطير زائفة حول تأسيس الشركات الناشئة ”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى