فنون

سمعت الفرات يناشدني…….بقلم الشاعر محمد الحويجة

أما زلت تذكرني أم أنك مرتحلو
وهل بقيت تصون الوداد بخفيه
وهل مازلت تهواني رغم مافعلو
أم انك ركعت تشكو إلئ الله مرتجيا
وتبكي بصمت عالرشيد وتبتهلو
وهل اخبرته عن العذراء عبرتها
وكيف اغتصبو فيزوزها ومافعلو
وان أم البساتين جفت مدامعها
وأهلها جياع ما لهم أكل / و /
ومن قطع الجبناء أطرافه
كيف السبيل إلئ الله يكتملو !!
ومن طحنت حرب البسوس قطوفه
وليسئ له فيها ناقة ولا جملو
والتي مر بها قطار العمر مسرعا
هل سألتها إن بقي عنها أملو
والتي اطفأو النور في عينها مبكرا
كيف تبصر النور والأنوار تشتغلو
لابد لليل أن يبزغ فجره
ويسطع نور الله والظلماء ترتحلو
ولابد للجسر أن يعود شامخا
وتصبو الحياه به رغم مافعلو
ويرجع الحق في ترابكي باسما
وترحل الرايات لاكفرا ولا دجلو
لاتبكي علي فالله داري بفعلتهم
فالدعم جمرا عليك يحرق المقلو
والشمسسوف تشرق بصبح
والحق يطاردهم أينما ذهبو.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى