ينتظر فريق الزمالك، نظيره جينيراسيون فوت بطل السنغال، من أجل خوض المباراة المقرر لها فى الثامنة مساء اليوم، على استاد برج العرب، ، فى إياب دور الـ32 ببطولة دورى أبطال إفريقيا.
ويبحث الزمالك عن بطاقة التأهل لدور المجموعات ، ويحتاج الفريق الأبيض للفوز بهدف وحيد من أجل التأهل الى دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا ، بعدما انتهت مباراة الذهاب التي اقيمت بالعاصمة السنغالية داكار بخسارة الزمالك 2/1 .
ورفض الفريق السنغالي جينراسيون فوت السفر الي برج العرب وتمسك بخوض اللقاء علي ملعب بتروسبورت حسب الخطاب التي تم ارساله من نادي الزمالك والاتحاد الافريقي باقامة المباراة بالقاهرة وعلي ملعب بتروسبورت قبل ان يقوم الاخير بنقل اللقاء الي برج العرب .
واصدر نادي جنراسيون فوت بيانا جاء فيه ” أنه من الغريب أن يرسل الاتحاد الإفريقي خطابًا يفيد بتأجيل المباراة ونقلها إلى ملعب آخر إلى النادي يوم 27 سبتمر في الساعة الرابعة عصرًا، أي قبل موعد المباراة المحدد سابقًا بيوم واحد فقط.
وأضاف البيان: كيف يمكن أن يتم إعلامنا بتأجيل المباراة قبلها بـ24 ساعة فقط، من المستحيل بالنسبة لنا أن نخوض المباراة في الإسكندرية، نطالب الجميع باحترام اللوائح، ونحن متمسكين بحقوقنا في لعب المباراة على بتروسبورت”.
واستنكر البيان منع بعثة الفريق من خوض تدريبها على ملعب بتروسبورت، مشيرًا: “يجب أن نخوض تدريبنا على ملعب المباراة قبل 24 ساعة من انطلاقها”.
وشهدت الساعات الماضية أزمة كبيرة بين الزمالك وجينيراسيون فوت، حيث تمسك الفريق السنغالى بخوض المباراة فى الموعد الذى كان محدد لها أمس السبت، على استاد بتروسبورت، وتحدث وليد العطار، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، مع مسئولى الاتحاد السنغالى، من أجل التدخل لحل الأزمة بين الزمالك وجينيراسيون فوت، بشكل ودى، لإقامة المباراة بين الفريقين اليوم.
وكان من المقرر أن يقام اللقاء على ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس في القاهرة امس الاول السبت، قبل أن يتقرر تأجيل المباراة 24 ساعة ونقله إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، وهو ما يرفضه النادي السنغالي.
في الوقت الذي حذر الاتحاد الافريقي ، نادي جينراسيون فوت السنغالى بعقوبات صارمة حال انسحابه ورفضه مواجهة الزمالك ببر ج العرب .
وتنص اللائحة على معاقبة جينراسيون فى تلك الحالة بالحرمان من المشاركة فى البطولات القادمة بجانب اعتباره خاسرا للمباراة بهدفين دون مقابل وإعلان تأهل الزمالك الى دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
علي صعيد المباراة ، ورغم فارق الإمكانيات الفنية والبدنية بين الفريقين وقدرة الزمالك على تحقيق انتصار بفارق مريح من الأهداف، إلا أن الأبيض يواجه عقدة تاريخية تتمثل في أنه لم يتأهل إلى دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أفريقيا عندما يخسر مباراة الذهاب في دور الـ32 خلال مشاركاته السابقة بالبطولة، وحدث ذلك في نسخة عام 2007 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد خسارة الزمالك أمام فريق الهلال السوداني بهدفين دون مقابل بالسودان، وفي مباراة الإياب بالقاهرة، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2 / 2 وفي نسخة عام 2011 من دوري أبطال أفريقيا، تلقي الزمالك هزيمة قاسية أمام فريق الأفريقي التونسي بنتيجة 4 / 2 في ذهاب دور الـ32 في المباراة التي أقيمت في تونس.
وفي مباراة الإياب، لم يستطع الزمالك التعويض حيث كان فائزا بنتيجة 2 / 1، إلا أن المباراة توقفت بسبب شغب الجماهير ونزولها أرض الملعب فيما سمي بعدها بـ”موقعة الجلابية”.
ولم يحسم الصربي ميلوتين سريدوفيتش “ميتشو” المدير الفني للزمالك ، التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء ، في ظل تراجع مستوي بعض اللاعبين وعلي رأسهم التونسي فرجاني ساسي ، وتوجد علامات استفهام كبيرة على أداء ومستوى ساسى ، الذى يقدم أداء متواضعا منذ انطلاق الموسم الحالى سواء فى أفريقيا أو خلال مشاركته فى السوبر الأخير، مقارنة بما قدمه من إمكانيات قوية فى الموسم الماضى، حيث يبحث ساسى عن استعادة تألقه الذى لم يعود إليه منذ العودة من الإصابة ، وهو نفس الامر الذي ينطبق علي مواطنه حمدى النقاز الذى لم يظهر هو الاخر بمستواه خاصة أمام الأهلى فى السوبر المحلى الذى خسره الأبيض 3 / 2 ، فى ظل عودة حازم إمام ، كما لم يستقر المدير الفنى للزمالك حتى الأن على اللاعب الذى سيعتمد عليه فى هذا مركز الظهير الايسر ، حيث يفاضل بين الثنائى محمد عبد الشافى وعبد الله جمعة ورغم تفضيل ميتشو لعبد الشافى فى الجبهة اليسرى أمام بطل السنغال، إلا أن هناك بعض الأصوات داخل الجهاز المعاون تنادى بضرورة الاعتماد على عبد الله جمعة فى هذا المركز، خاصة وأن اللاعب يمتلك قوة بدنية ومهارة وسرعة يستطيع من خلالها التغلب على لاعبين جينيراسيون فوت، الذين يمتازون بالقوة البدنية.
والتشكيل المتوقع للزمالك فى هذه المباراة:
محمد عواد فى حراسة المرمى.
وفي الدفاع محمد عبد الغني ومحمود علاء وحمدي النقاز وعبد الله جمعة .
وفي الوسط طارق حامد وفرجاني ساسي وشيكابالا واشرف بن شرقي ويوسف اوباما.
وفي الهجوم مصطفي محمد .
وحتى الآن لم يغادر النادي السنفالي القاهرة، متمسكًا بلعب المباراة على ستاد بتروسبورت.