ايناسيو المدير الفني لنادى الزمالك قال في تقريره السري: “جمال” لاعب مستهتر.. “جعفر” قدراته متواضعة ولم يقنعني.. و”مايوكا” فشل في إثبات نفسه.. شوقي السعيد لاعب همجي داخل الملعب
فى سرية تامة ووسط أزمات نادى الزمالك المتلاحقة قدم البرتغالى إيناسيو المدير الفنى للفريق إلى مجلس إدارة النادى تقريره الخاص عن الفترة الماضية، وحدد فيه بوضوح أسماء اللاعبين الذين يجب رحيلهم عن النادى خلال الفترة المقبلة سواء استمر فى مهمته مع الفريق أو لا.
وعلى نص التقرير، وقائمة الأسماء التى طلب «إيناسيو» رحيلها عن فريق وتضم «أسامة إبراهيم وشوقى السعيد وعلى فتحى وإسلام جمال وأحمد جعفر ومايوكا وصلاح ريكو وإبراهيم صلاح»، وحمل التقرير تقييماً لهؤلاء اللاعبين وفق ما قدمه كل لاعب فى فترة وجوده بالفريق وطوال الموسم الأخير، والفائدة التى ستعود على النادى بعد رحيله.
وذكر البرتغالى فى تقريره الذى قدمه لمجلس الإدارة أسباب رحيل كل لاعب حيث كتب عن أسامة إبراهيم «لاعب بطىء وعرضياته قليلاً ما تكون متقنة، ولوحظ زيادة وزنه أكثر من مرة»، وعن شوقى السعيد كتب «لاعب همجى داخل الملعب، ويحتاج إلى مزيد من الثبات ورحيله لن يضر الفريق»، وأشاد «إيناسيو» باللاعب على فتحى ووصفه بالجيد، وقال عنه «لاعب جيد ولكنه لم يقدم المستوى المطلوب منه وطبيعى أن يكون وزنه زائداً وبعيداً عن مستواه طالما لا يلعب لكثرة إصاباته».
وواصل المدير الفنى البرتغالى فى تقريره «إسلام جمال مدافع يمتلك بنياناً قوياً ولكنه مستهتر، وغير ملتزم فى التدريبات، والزامبى إيمانويل مايوكا أكثر لاعب الفريق ليس فى حاجة إليه على الرغم من كونه مهاجماً جيداً»، وقال عنه إنه شاهد فيديوهات له قبل أن يلعب للزمالك ووجده مهاجماً مميزاً، ولا يعلم ماذا حدث له فوزنه يزداد يومياً، ومنحه أكثر من فرصة ولكنه فشل بالفعل فى إثبات نفسه.
وأكد أن صلاح ريكو لاعب جيد، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الثبات والهدوء داخل الملعب، فلا توجد أزمة فى رحيله لوجود أكثر من لاعب فى مكانه، وأنه لم يقتنع بمستوى أحمد جعفر ولا بقدراته المتواضعة، وأنه كان يتابعه جيداً فى التدريبات ولكنه فشل فى إثبات نفسه بجانب أنه كثير الاعتراض على استبعاده، موضحاً أنه كان يتمنى استمرار «ستانلى» مع الفريق لأنه لاعب إضافة بمعنى الكلمة، ولكنه يعلم أن المقابل المادى كان سبباً فى رحيله للدورى السعودى، وأن مصطفى فتحى حصل على موافقته على ترك الفريق، والمفاجأة أن «إيناسيو» ذكر فى تقريره أنه لا توجد أزمة فى رحيل إبراهيم صلاح لوجود أكثر من لاعب فى مركزه، مؤكداً فى نهاية تقريره أنه وضع هذا التصور من أجل أن يعود الفريق إلى مستواه حتى لو رحل عن القيادة الفنية للفريق.
وبدأ محمد إبراهيم، صانع ألعاب الفريق، فى البحث عن عروض جادة للرحيل عن القلعة البيضاء، بعدما وردت إليه معلومات بأن «إيناسيو» لا يتمسك بوجوده، وتحدث أكثر من عضو بمجلس الإدارة مع اللاعب، وطالبوه بالتركيز الشديد، وأن يتعافى من الإصابة التى لحقت به من جديد حتى يعود إلى الفريق، ونقلوا له أن المدرب البرتغالى لم يطلب رحيله وأنه مستمر مع الفريق.
وحتى الساعات الأخيرة يسعى رئيس نادى الزمالك بكل قوة لتنفيذ مخططه بتطفيش البرتغالى «إيناسيو» دون تحمل الشرط الجزائى فى عقده الذى يصل إلى 2 مليون و200 ألف جنيه، حيث بدأت الخطة بحدوث تعديلات فى الجهاز المعاون، والإطاحة بالبرتغاليين الموجودين معه، واستقر رئيس النادى بشكل كبير على إقالة الخواجة البرتغالى تاركاً الأمر لحين الاستقرار على مدير فنى أجنبى كفء خلال الفترة المقبلة، وأنه فى حالة التوصل إلى اسم كبير سيتم توجيه الشكر لـ«إيناسيو» رسمياً وتحديداً عقب الانتهاء من البطولة العربية.
وفى نفس السياق، رفض رئيس الزمالك إسناد المهمة إلى حلمى طولان، مؤكداً أن المرحلة الحالية ليست مرحلة حلمى طولان، قائلاً بالحرف الواحد خلال جلسة جمعته بمجلس الإدارة «ماينفعش يكون حلمى طولان مدير فنى للزمالك الفترة الحالية لأنه ماعندوش جديد»، وتشهد الساعات القليلة المقبلة جلسة بين رئيس النادى ومحمود عبدالرحيم جنش فى حضور أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على فريق الكرة، وإسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، بعدما شن رئيس القلعة البيضاء هجوماً حاداً على الحارس واتهمه بالتمرد على الفريق والتمارض لأنه يرفض الجلوس احتياطياً، وهو الأمر الذى جعل الحارس فى حالة ضيق وغضب شديد مؤكداً أنه بالفعل يعانى من إصابة والأشعة أثبتت ذلك، وإصابته قد تطول وقد يكون خارج البطولة العربية.
