اكتشاف محيط جديد في كوكب بلوتو واعتقاد وجود حياة داخل مياهه
أكدت ورقتان بحثيتان جديدتان وجود محيط كبير جدًا في كوكب بلوتو، والذي كان يعتبر أنه آخر الكواكب في المجموعة الشمسية، قبل أن يصنفه العلماء أنه من الكواكب القزمة في حزام كويبر البعيد.
وعثر العلماء على أدلة جديدة تشير إلى وجود المحيط الواقع تحت السطح المتجمد لكوكب بلوتو، بأنه يحتوي على كمية من المياه تعادل كل الماء الموجود فوق بلوتو، معتقدين وجود حياة داخل مياهه.
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الاكتشاف الجديد عند إلقاء أول نظرة فاحصة عن قرب للكوكب عن طريق مسبارها الالي “نيو هورايزونز” الذي حلق قرب بلوتو عام 2015.
ونشر العلماء معلومات تفيد بأن المحيط المكتشف ملئ بالثلوج ويبلغ عمقه 62 ميلا، ويقع تحت قشرة بلوتو على مسافة ما بين 93 و 124 ميل.
ووضح العلماء أن كوكب بلوتو ذو الأقمار الخمسة يبعد عن الشمس مسافة 40 ضعفا للمسافة بين الأرض والشمس، إلا أنه يحتفظ بالحالة السائلة للماء، أما حزام كويبر هو منطقة متجمدة تحتوي على كويكبات صغيرة تدور في أفلاكها حول الشمس بعد كوكب نبتون، و اُكتُشِف عام 1992.