تستكمل منافسات الأسبوع الأول من الدوري العام بمواجهه قوية تجمع بين الإسماعيلي أمام المصري البورسعيدي.
فيسعى الإسماعيلي والمصري لمصالحة جماهيرهما على المستوى السيء الذي قدمه الفريقان في معظم مباريات الموسم الماضي والذي كانا فيه على وشك الهبوط حتى الأسابيع الأخيرة.
وغادر فريق الإسماعيلي مدينته أمس متوهجًا للإسكندرية لخوض ديربي القناة أمام المصري على ملعب الجيش ببرج العرب، وسط مساندة جماهيرية كبيرة، حيث احتشد عدد من المشجعين لمؤازرة لاعبي الفريق قبل مغادرة المدينة.
وأبرم الإسماعيلي 8 صفقات جديدة خلال الفترة الماضية هم التونسيان فخر الدين بن يوسف ومروان الصحراوي والأنجولي أري بابل ومحمد صبحي ومحمد عادل وأحمد مصطفى والجزائري رضوان الشريفي وشكري نجيب، فيما رحل أسامة إبراهيم ومحمد مجدي الجمل ومحمد حمدي زكي وهُمام طارق وبكيتي سيلفا.
وينتظر النادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى والمقرر لها 11 يناير المقبل فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال “البطولة العربية” والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف، ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.
وحرص باهر المحمدى المدافع الدولى وأحد كابتن الدراويش على السفر للإسكندرية والمبيت مع لاعبى الفريق رغم استبعاده من مواجهة الديربى بسبب الإصابة. وتعرض المحمدى للإصابة بقطع فى الغضروف والذى على إثرها خضع لجراحة ويقوم الأن بتدريبات تأهيلية تمهيدا لعودته للملاعب سريعا.
ويفتش على ماهر المدير الفني للمصرى البورسعيدى عن استكمال صحوة الموسم الماضى بعدما أنهى البطولة في المركز السابع محققاً خمسة انتصارات متتالية حولت الفريق من المنافسة على البقاء للمركز السابع، في المقابل يسعى البرازيلي هيرون ريكاردو المدير الفني للنادى الاسماعيلى لمصالحة جماهيره الغاضبة من ضياع مجد الدراويش الذى قدم أسوأ مواسمه الموسم الأخير ببطولة الدوري متسلحاً بالصفقات الجديدة التي أبرمها في الميركاتو الصيفى.