في فبراير 2016، داهمت قوات الأمن العراقية مقرًا لتنظيم داعش الإرهابي بمدينة الرمادي، لتكتشف وجود نماذج للطائرات بدون طيار داخل ورشة تصنيع خاصة للتنظيم، لكن الأمن العراقي لم يستطع كشف نوايا «داعش» بشكل كامل في ذلك التوقيت.
بعد مرور نحو 10 أشهر، فوجئت القوات العراقية المدعومة بقوات التحالف الدولي، باستخدام تنظيم داعش للطائرات بدون طيار الحاملة للقذائف، والمفخخة للتصدي للقوات العراقية والكردية التي كانت تحاول استعادة مدينة الموصل من «قبضة داعش».
وعبر عدد من الإصدارات المرئية، ظهرت الطائرات الداعشية وهي تهاجم وحدات الجيش العراقي، وقوات البيشمركة الكردية، بينما صور التنظيم سلاحه الجديد بأنه سلاح فعال ضد القوات المهاجمة للموصل.