مع دقات السابعة مساء الليلة، تتجه أنظار عشاق الكرة الأفريقية صوب استاد برج العرب بالإسكندرية لمتابعة اللقاء المرتقب بين الأهلي والنجم الساحلى التونسى، فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى.
ويحلم عشاق الفانلة الحمراء الذين زحفوا بالآلاف لدعم فريقهم فى انتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى لأول مرة منذ 2013، لاسيما أن الفريق الأحمر خسر موقعة الذهاب فى سوسة بهدفين مقابل هدف.
هدف وحيد يعلن وصول الاهلي للنهائى، ومن ثم عبور موقعة المباراة النهائية فى طريقه لحصد اللقب التاسع فى تاريخ القلعة الحمراء، ويعيد الأجواء العالمية للفريق الأحمر بالعودة للمشاركة فى كأس العالم للأندية فى ديسمبر المقبل التى سبق وفاز الأهلى بالميدالية البرونزية فى منافساتها.
ويحضر مباراة الليلة 50 ألف مُشجع، وافقت الجهات الأمنية على حضورهم للقاء الذى سيُديره الحكم الجنوب أفريقى فيكتور جوميز.
وفى المقابل، يحلم النجم الساحلى بتكرار سيناريو 2007، عندما تغلب على الأهلى بنتيجة 3 – 1 فى نهائى دورى أبطال أفريقيا الذى أقيم باستاد القاهرة، ليتوج باللقب القارى للمرة الأولى فى تاريخه عندما يلتقى مع المارد الأحمر اليوم.
ويكفى النجم الساحلى التعادل السلبى فى مباراة اليوم للصعود إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وسط حالة من التفاؤل تسيطر على لاعبيه بتخطى عقبة الأهلي.
جماهير مصر تأمل أن تتواصل أفراحها الليلة على استاد برج العرب بالإسكندرية، لاسيما بعدما عاش المصريون واحدة من أجمل لياليهم فى الثامن من أكتوبر الجارى على نفس الملعب، حينما التقى منتخب مصر نظيره الكونغولى فى الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ليفوز بهدفين مقابل هدف بثنائية محمد صلاح الشهيرة ويعلن تأهله للمونديال بعد غياب دام 28 عاماً عن هذا المحفل العالمى.
فهل يواصل برج العرب تقديم الهدايا للكرة المصرية الليلة فى شهر الانتصارات والعبور ويعلن وصول الأهلى للمباراة النهائية لدورى الأبطال فى طريقه لإضافة لقب قارى لسجل الأندية المصرية المميز فى القارة الأفريقية.