ويتفاخر المهاجم السويدي، الذي عاد إلى ميلان في ديسمبر الماضي ليخوض فترة ثانية مع النادي، بنفسه دائما، وقد سجل الهدف الذي بدأ انتفاضة ميلان من ركلة جزاء، عقب التأخر 2-صفر.
لكن إبرا، 38 عاما، اعتبر في تصريح لا يراه كثيرون واقعيا أن ميلان كان سيتوج بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في حال كان قد انضم للفريق في بداية الموسم.
وقال إبرا: “أنا آسف لأنني حضرت في منتصف الموسم. إذا كنت هنا منذ اليوم الأول لفزنا باللقب”.
وبعد استبداله أمس الثلاثاء كان إبراهيموفيتش يحمس اللاعبين من خارج الخطوط.
وتابع مازحا “أنا رئيس ومدرب ولاعب لكنني أحصل على راتب لاعب فقط وهذا هو الجانب السلبي”.
ويحتل ميلان المركز السابع في الدوري بعد مرور 31 جولة، بفارق شاسع يبلغ 26 نقطة عن يوفنتوس.
ومنذ عودة إبراهيموفيتش لم يسجل سوى 5 أهداف في 11 مباراة، لكن الفريق خسر مرتين فقط منذ وصوله.