جامعة الزقازيق تنظم ندوة علمية بعنوان «الحرب البيولوجية والوقاية منها»
عقدت كلية العلوم جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، ندوة علمية بعنوان «الحرب البيولوجية والوقاية منها» بالاشتراك مع لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلي للثقافة، تحت رعاية الدكتور عبدالحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد شندية عميد الكلية.
بدأت الندوة بمحاضرة ألقتها الدكتورة سامية مصطفى سند الأستاذ بقسم الحيوان، أشارت خلالها إلى أن الحرب البيولوجية هي الاستخدام المتعمد بقصد الإضرار والإبادة باستخدام أسلحة الدمار الشامل، مطالبة بزيادة الإنفاق على البحث العلمي لمواجهة خطورة السلاح البيولوجي.
بينما قال الدكتور جمال عبدالعزيز عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال كلمته في الندوة أن الاستخدامات العلنية والسرية للسلاح البيولوجي، حيث تقوم الطائرات على سبيل المثال بحمل ميكروبات جرثومية ونشرها في المناطق الخالية أو عن طريق إطلاق صواريخ تحمل رءوسا جرثومية، لكن الأخطر هو استخدام السلاح البيولوجي لتدمير اقتصاديات الدول من خلال تدمير المحاصيل الزراعية بتعطيل مستوى الإنتاجية للأراضي أو نشر الميكروب في مياه الري أو البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية المسرطنة، وكذلك تدمير الموارد البشرية للدول من من خلال تلويث الألبان واللحوم، مستحضرات التجميل، والأمصال التي تسبب السرطان.
كما وجه رسالة لكل المسئولين بضرورة إحكام الرقابة على الصادرات والواردات الخاصة التي يمكن استخدامها لتدمير الموارد الاقتصادية والبشرية.