صرح المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إن إحدى الركائز الأربعة التي ستعمل الحكومة خلال الفترة المقبلة هي إعطاء دفعة قوية للمشروعات القومية الكبرى التي تم البدء في تنفيذها.
وأكد إسماعيل خلال عرض برنامج الحكومة على مجلس النواب اليوم الأحد، أن تلك المشروعات هي جزء لا يتجزأ من برنامج عمل الحكومة تشارك فيه القوات المسلحة بجهد وفير، ويتابعها عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بوصفها إحدى دعائم النمو الاقتصادي على المدى القصير والمتوسط.
ولفت إلى أن من أهم تلك المشروعات مشروع تنمية محور قناة السويس والذي تستهدف الحكومة من خلاله إنشاء مركز لوجستي عالمي، ويؤهل المنطقة لأن تكون مركزًا عالميًا متميزًا.
ونبه إلى المشروع الثاني هو إنشاء جيل جديد من المدن الجديدة على محاور الطرق التنموية الجاري تنفيذها مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة توشكى الجديدة، وغيرها.
ويتمثل المشروع الثالث في مشروع تنمية مليون ونصف المليون فدان والذي يهدف إلى توسيع الحيز العمراني وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة خارج الوادي.
ويتضمن المشروع الرابع تطوير الساحل الشمالي الغربي عن طريق إقامة مجموعة محاور عرضية وطولية، فضلًا عن مشروعات صناعية وسياحية وعمرانية وزراعية وتوليد الكهرباء.
وخامس هذه المشروعات هو مشروع المثلث الذهبي في جنوب مصر، والذي سيتم اعتماد المخطط العام له بنهاية يونيو هذا العام، ويستهدف إنشاء منطقة اقتصادية وتعدينية وسياحية على ساحل البحر الأحمر ترتبط بشكل مباشر بصعيد مصر، للإسهام في توفير فرص عمل وحياة كريمة لأهالي الصعيد.
والمشروع السادس هو الطرق الكبرى ومحاور التنمية الجديدة، حيث يجرى حاليًا تنفيذ شبكة طرق تضم كافة محافظات مصر مع تطويرها، ويبلغ طول هذه الشبكة نحو خمسة آلاف كيلو متر تمثل نحو 20 بالمئة من الطرق القائمة حاليًا بمشاركة فعالة من القوات المسلحة المصرية.
وسابع هذه المشروعات هو محور 30 يونيو ومدينة الجلالة الجديدة، والذي يهدف إلى تطوير منطقة خليج السويس، والعين السخنة، وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية وإتاحة فرص عمل جديدة.
ويتمثل المشروع القومي الثامن في تنمية حقول الغاز وتطوير معامل التكرير ومنها على سبيل المثال حقول شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط باحتياطيات تصل إلى 5 تريليون قدم مكعب غاز، وباستثمارت تصل إلى 10 مليار دولار.
وكذلك تنمية حقل “شروق” الذي تم اكتشافه مؤخرًا باحتياطيات تقدر بـ 30 تريليون قدم مكعب وباستثمارات تصل إلى 12 مليار دولار وهو أكبر كشف للغاز يتحقق في تاريخ مصر والبحر المتوسط.
والمشروع التاسع هو تطوير قدرات توليد الكهرباء ويشمل المحطة النووية بالضبعة والتي تتضمن أربعة مفاعلات نووية يصل إجمالي الطاقة الناتجة عنها إلى نحو 4.8 جيجاوات، بالإضافة إلى المحطات الغازية الجديدة ببني سويف، والعاصمة الإدارية الجديدة، والبرلس بإجمالي طاقة 14.8 جيجاوات.