رحلة الملك رع إلى العالم السفلي

لما بلغ رع الافق الغربي هبط الى عالم الدوات السفلي حيث يتوغل قارب رع في املاك الليل ويقطع اثني عشرة ساعة فيها

الساعة الاولى -يموت رع موتا غير ملحوظ فيرسمون صورته رمزيا في شكل راس كبش .

الساعة الثانية من الليل -يلتقي رع بالافعى العظمى التي تقاتل الشمس كل ليلة .

الساعة الثالثة من الليل يدخل – رع مملكة اوزيريس سيد الحياة والموت والبعث وهنا يجر الهة العالم السفلي قارب رع خلفهم عبر البحيرات ويرافقونه عبر النفق الذي يمتد عبر مركز الكون .

الساعة الرابعة من الليل -يلتقي رع بالافاعي العملاقة مرة اخرى ويتاتى له ان يخوض هنا عددا من المعارك ضد كائنات العالم السفلي (الافعى في القارب . الافعى ذات الرؤؤس الثلاثة والارجل الاربع والجناحين العملاقيين والافعى ذات الذيل والراس البشرية انها مملكة سوكر الاله الذي له راس باشق حاكم مدينة الاموات وهنا في هذه اللحظة ينتقل رع الى قارب اخر على كل طرف من طرفيه راس ثعبان ويضئ اللهب الذي يقذفه الثعبانان الطريق الى الساعة الخامسة من الليل – حيث تختفي مدينة سوكر وراء اسوار من الرمل ويقوم على حراستها بعض السفينكس والافاعي السامة الاجساد .

وفي الساعة السادسة عند منتصف الليل يعود رع الى قاربه الاول ويلتقي حلفاء جددا تسعة ثعابين تنفث نارا وخناجر ومهمة هؤلاء حماية الشمس المتجهة نحو الشروق

وفي الساعة السابعة من الليل – يصل رع منزل اوزيريس الخفي ويبدا قتاله ضد خصمه الازلي آبيب ثعبان الموت والظلام ولان رع ينتصر دوما فإن النور يهزم الظلام دوما ويمضي رع في طريقه الازلي نحو الأفق .

وفي الساعة الثامنة من الليل – يصل رع المملكة التي تقيم فيها ارواح اولئك الذين حنطت اجسادهم تحنيطا صحيحا فيبعث هؤلاء مع الالهة اللذين يعيشون هناك الى حياة النور والشمس .

وخلال الساعتين التاسعة والعاشرة يبدا رع صعوده ونحو الافق حيث يلمع الجعل الذي يدفع قرص الشمس نحو السماء

وفي الساعة الحادية عشر – اخر الليل يدخل رع الشمس العجوز الميت ذيل الافعى العملاقة ليخرج من شدقها وقد تحول الى الجعل خيبري شمس الصباح وقد قال عن نفسه مرة انا خبيري صباحا ورع ظهرا وآتوم مساء