اطلقت شركة ابل بإطلاق إصدارها الجديد من نظام تشغيل OS X والذي يحمل اسم El Capitan.
يعد هذا الإصدار هو الإصدار الحادي عشر من نظام OS X (10.11.0) major update.
وتأتي التسمية عن طريق اختيار أحد معالم مدينة كاليفورنيا و يتبع هذا النظام منذ سنة 2012 .
تم طرح النظام كتحديث مجاني لجميع مستخدمي أجهزة Mac Pro, iMac, Mac Mini Macbook series, ولقد عملت الشركة بشكل كبير على تحسين الأداء والحماية.
ويتضح هذا بتشغيل التطبيقات والملفات على هذا النظام أسرع بنسبة 40% عن النظام السابق له “Yosemite” .
قامت الشركة بإضافة خاصية جديدة تسمى ب “Split View” و التي تمكن المستخدم من قسم الشاشة إلى نصفين لكي تتيح له الفرصة في استخدام أكثر من تطبيق في نفس الوقت، وقامت أيضًا بإضافة حماية لملفات النظام حيث أصبح من غير الممكن تعديل ملفات النظام حتى باستخدام المستخدم الافتراضي “root” في جميع الأنظمة المبنية على نظام “Unix” ك “Linux” و “FreeBSD” التي بني عليها نظام تشغيل Mac OS X و العديد من الأنظمة، مما يعني في حالة استخدام هذا الحساب الافتراضي لا يمكن تعديل أي ملف تم حمايته من قبل الشركة للحفاظ على ثبات النظام .
وتم إضافة “Copy resume in Finder” التي تجعل مدير الملفات الخاص بالنظام “Finder” يقوم بإيقاف أو استئناف نقل الملفات.
تم إضافة “Metal support” والتي أيضًا تستخدم في نظام “iOS” وتقوم بتحسين أداء الألعاب مع كروت الشاشة والمعالج فتجعل الصورة والأداء أفضل وأسرع بنسبة كبيرة عما كان في السابق.
ومن الإضافات الموفقة “Shake to locate the mouse pointer” التي تقوم بتحديد موقع المؤشر عن طريق تكبير حجمه فإذا كنت تقوم بتصفح الإنترنت ولتكن الصفحة بيضاء يتم تكبيره حتى يتضح لك موقعه.
أما بخصوص التطبيقات والأدوات تم إضافة العديد منها و لكن أهمها هو التالي :
تطبيق “Mail”
تم إضافة خاصية تقوم بمسح الرسائل عن طريق لمسات معينة تتم عن طريق “trackpad” و التي تستخدم ك “mouse” في سلسلة Macbook .
وأضيف أيضًا خاصية تقوم تلقائيًا بتحديد أي حدث كالاجتماعات وغيرها وتسجيلها في تطبيق التقويم، وأيضًا تم إضافة خاصية تتيح فتح أكثر من رسالة في نفس الوقت عن طريق استخدام “taps” كالآتي تستخدم في متصفح الإنترنت .
تطبيق “Safari”
وهو متصفح الإنترنت الافتراضي لنظام تشغيل “OS X” تم إضافة الكثير له مما يجعله يعود للسباق مجدداً مع كل من “Mozilla Firfox” و “Google Chrome” عن طريق إضافة “pinned Websites’ tab” التي تحفظ الصفحة التي تقوم بتصفحها عن طريق زر للصفحة ويمكنك فتحها في أي وقت.
أيضًا أصبح الآن من السهل إجراء عملية تزامن من الويب مع جهاز “Apple TV” كعرض فيديو من موقع “Youtube” من المتصفح على هذا الجهاز، وأيضًا تم تغيير شكل شريط الحالة للمتصفح لمظهر أكثر تطورًا ويختفي تمامًا عند توجيه المؤشر بعيدًا عنه.
ومن أهم المميزات هي إضافة خاصية تقوم بتحديد الصوت غير معروف المصدر عن طريق تحديد مصدره وإبلاغ المستخدم به عن طريق إضافة رمز للصوت في الصفحة المتاحة ويمكن غلقها مما يسهل على المستخدم.
تطبيق “Notes”
و الذي يمكن المستخدم من تدوين الملاحظات و يتيح عملية إدراج الصور والفيديوهات وعمل “to-do list” وأيضًا إدراج الموقع الحالي وهذا يجعل التطبيق أكثر فاعلية .
تطبيق “Maps”
وهو الذي يقوم بعرض الخرائط وتم إضافة إمكانية إظهار كافة التفاصيل عن أي موقع على الخريطة كما هو الحال في نظام “iOS” والتي تسهل عملية الوصول إلى أي مكان .
تطبيق “Spotlight”
والذي يستخدم في عملية البحث أصبح أكثر تطورًا حيث يمكنه الآن إجراء عملية البحث عن الرسائل المرسلة إلى شخص ما في إحدى الأيام اوأيضًا الملفات التي كنت تعمل عليها خلال مدة معينة.
وأصبح من الممكن الوصول السريع إلى معرفة حالة الطقس وسوق المال والأخبار وغيرها وعرض كافة تفاصيلها ويمكن أيضًا فتح المحتوى في المتصفح.
من أهم التحديثات التي أجريت هي تحديث أداة “Disk Utility” التي تستخدم في إجراء تعديلات على أقراص ووسائط التخزين كالقرص الصلب “Hard Disk” و “SSD” , لقد تم إضافة خاصية تتيح إظهار أنواع المفات المحفوظة على القرص وأكثر الملفات تخزينًا من حيث النوع عن طريق عرض توضيحي كالذي يستخدم في تطبيق “itunes” عند توصيل هاتف “iPhone” به .
و قامت شركه apple بإجراء تعديل في تقنية “Virtual Memory” و زيادتها الي 1.50 GB و التي تقوم بدوريها في تسريع تشغيل التطبيقات الثقيلة والألعاب عن العمل مع شاشات 4K و 5K .
كل ما سبق ذكره هي أهم الإضافات التي تم إدراجها في نظام “El Capitan” ويمكن لمستخدمي هذه الأجهزة إجراء عمليه التحديث
iMac: Mid 2007 or newer
MacBook: Aluminium Late 2008: Early 2009 or newer
MacBook Air: Late 2008 or newer
MacBook Pro: 13-inch, Mid 2009 or newer; 15-inch, Mid/Late 2007 or newer: 17-inch, Late 2007 or newer
Mac Mini: Early 2009 or newer
Mac Pro: Early 2008 or newer
Xserve: Early 2009
وللتمتع بكافة الإضافات والتقنيات في النظام والتي تعمل على الآتي فقط
iMac: Late 2012 or newer
MacBook: Early 2015 or newer
MacBook Air: Mid 2012 or newer
MacBook Pro: Mid 2012 or newer
Mac Mini: Late 2012 or newer
Mac Pro: Late 2013 or newer
وعلى الجانب الآخر قامت شركة Microsoft بإطلاق أحدث إصدارات نظام تشغيلها “Windows” الذي يحمل اسم “Windows 10” في يوم 29/7/2015، وذلك بعد أن فشلت في الأعوام الماضية في نظام “Windows 8/8.1” فلم يقابل كل من الإصدارين ترحيبًا كبيرًا من المستخدمين وظلَّ كثير منهم على نظام “Windows 7” نظرًا للعيوب الكثيرة الموجودة بها، لكن حديثًا قامت عملاقة تطوير البرمجيات بحل جميع هذه المشاكل في إصدارها الجديد الذي وجد قبولًا كبيرًا بين جميع المستخدمين.
أهم مميزات هذا الإصدار أنه يأتي كترقية مجانية لجميع مستخدمي نظامي Windows 7 و8/8.1 لمدة عام واحد فقط وعند انتهاء هذه المدة يجب دفع رسوم لإجراء عمليه الترقية.
مما لا شك فيه أنَّ Windows 10 هو أفضل إصدارات نظام Windows، حيث أن ميكروسوفت وللمرة الأولى في تاريخها قامت بفتح باب النقاش مع المستخدمين ليستمعوا لهم عما يجب إزالته أو إضافته للنظام والناتج هو نظام تشغيل قوي.
وسوف نذكر معكم أهم مميزات هذا النظام:
أولًا- عودة “Start Menu” وقد كان لعودة قائمة “ابدأ” أثرًا كبيرًا في تحسين النظام حيث كان قد تم إزالتها في السابق في نظام 8/8.1 واستبدالها ب “Start Screen” وهي شاشة يوجد فيها جميع التطبيقات المثبتة على القرص الصلب وكانت موجهة لأصحاب الأجهزة التي تتيح اللمس واستخدام الأقلام للمستخدمين “Touch and pin”.
ثانيًا- قدمت تحسينات كثيرة للمستخدمين في واجهة المستخدم بحيث يتقبلها كل من مستخدمي Windows 7 و 8 .
إضافة لذلك، قامت ميكروسوفت بتقديم تطبيقات وخدمات جديدة لم تكن متاحة من قبل وهي:
التطبيق الذكي كورتانا (Cortana) وهو مساعد رقمي شخصي يتحدث مع المستخدم ويقوم بأداء جميع الأوامر الصوتية أو الكتابية التي يطلبها منه كالبحث عن معلومة ما أو تشغيل ملف ما أو حفظ موعد معين أو إيجاد حالة الطقس.
لكن للأسف هذه الميزة غير متاحة في البلدان العربية حاليًا.
تم تحديث “Action Center” ليصبح أكثر فاعلية ويقدم أفضل النتائج للمستخدم، حيث أصبح يعرض جميع الإشعارات التي تأتي إلى المستخدم عن طريق الإنترنت مثل البريد وإشعارات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ويمكن أيضًا التحويل منها إلى ال “Tablet Mode” التي تقوم بتفعيل عمليه اللمس حتى يمكن استخدام النظام على الشاشات القابلة للعمل عن طريق لمس الأصابع.
وأيضًا تتيح لك التحكم في إضاءة وسطوع الشاشة والدخول إلى جميع خصائص النظام لكي تعدل عليها، كذلك تضيف خاصية عدم الإزعاج “Quiet Hours” التي تقوم بغلق الإشعارات.
“Virtual Desktop” وبعد طول انتظار من مستخدمي نظام ويندوز تقوم ميكروسوفت بإضافة هذه الخاصية التي تتيح للمستخدم إنشاء أكثر من سطح مكتب للعمل.
توجد هذه الخاصية في جميع الأنظمة المبنية على نظام UNIX من التسعينات مثل Linux , BSDs وOracle Solaris ،وعندما قامت شركه apple ببناء نظامها OS X على FreeBSD قامت بإضافة هذه الخاصية أيضًا.هذه الخطوة إيجابية جدًا من شركة ميكروسوفت لكي تريح مستخدميها فعلى سبيل المثال يمكن تصفح الويب وقراءه البريد في سطح مكتب وكتابة ملفاتك في آخر وتشغيل الألعاب في سطح مكتب ثالث.
قامت ميكروسوفت بجعل Windows 10 أفضل أنظمتها لتشغيل الألعاب حيث قامت بعمل تكامل بين جهازها لتشغيل الألعاب “Xbox One” عن طريق عملية مشاركة الألعاب أي أصبح من الممكن تشغيل الألعاب من جهاز Xbox على جهاز الكمبيوتر الخاص بك بكل سهولة لكن هذا يتطلب شبكة إنترنت قوية.
قامت ميكروسوفت بإدراج تطبيق جديد يسمى “Microsoft Groove” الذي يقوم بتشغيل ملفات الصوت والموسيقى حيث تمَّ إضافة الدعم لصيغ صوتيات لم تكن مدعومة من قبل مثل Flac، كذلك يوجد فيه متجر يمكِّنكَ من شراء الموسيقى التي تريدها بكل سهولة.
وبشكل مشابه تطبيق “Windows Media Player” الذي يملك نفس الإمكانية بالإضافة إلى دعم صيغ فيديو أيضًا لم تكن مدعومة من قبل مثل MKV.
وكل هذا يجعلك غير مضطر لتحميل برامج أخرى كي تشغل ملفاتك.
تحسين كل من تطبيقي البريد والتقويم ليصبح من السهل الربط بينهما.
ولكن لم تكن ميكروسوفت موفقة في تطبيقها الجديد “Microsoft Edge” الذي تم إدراجه بدلًا من “Internet Explorer” لكي يكون متصفح الويب الخاص بالنظام، لأنه ضعيف للغاية بحيث لا يمكنه المنافسة مع المتصفحات الأخرى لكنه يحمل مميزات جديدة مثل تمكين المستخدم من تدوين ملاحظات على صفحات الويب.
الآن، من الطبيعي أن نتساءل أي من النظامين لابدَّ أن نستخدم؟
في الحقيقة، كل من النظامين يمكن للمستخدم العادي الاعتماد عليهما.
وسوف نذكر استخدام مفصل لكل نظام:
Apple OS X El Capitan
يستخدم في أعمال أبحاث الفضاء حيث تعتمد ناسا عليه في الرياضيات وغيرها من العلوم.
كذلك يستخدم في أعمال الهندسة والبرمجة وتصميم الجرافيكس وإخراج الأفلام ويستخدمه الموزعون الموسيقيون ومهندسي الصوت أيضًا.
وبصفة عامة هذا النظام موجه لل Workstations بينما يمكنه أيضًا تشغيل الألعاب وهناك عدد كبير جدًا من الألعاب المشتركة بينه وبين نظام Windows 10 .
نظام ويندوز10 كذلك يستخدم في البرمجة والأعمال الهندسية والصوتيات لكن ليس بنفس كفاءة نظام OS X لكنه في نفس الوقت يتفوق عليه في مجال تشغيل الألعاب.
مع العلم أنه وتدريجيًا تصبح الفجوة بين الاثنين في مجال الألعاب صغيرة وتقترب في الأعوام القادمة من الانعدام.
يتفوق نظام OS X على نظام Windows في الآتي :
أولًا-الحماية ويعود ذلك لأن نظام OS X مبني على UNIX المكتوب بلغة C وهي أقوى لغات البرمجة بالحماية ويتميز بالسرعة الفائقة حيث أنه وُجِد بعد تشغيل نفس التطبيقات الثقيلة على كل من النظامين أنها تعمل بسرعة أكبر بكثير على نظام OS X ولهذا السبب يستخدم في أعمال أبحاث الفضاء وأعمال الجرافيكس والهندسة.
كذلك يتميز OS X بتقديم التكنولوجيا حيث يتم تقديم مميزات جديدة من ابتكار شركة Apple ولكن على الجانب الآخر لا تقوم ميكروسوفت بفعل ذلك.
لا يوجد فيه مشاكل في التوافق مع الهاردوير لأن شركه آبل هي التي تقوم بتصنيع كل من الهاردوير ونظام التشغيل ولا يتعرض للفيروسات.
يتفوق نظام تشغيل Windows على OS X في الآتي:
تشغيل الألعاب حيث يقوم المبرمجون بكتابة وتطوير الألعاب بصفة أكبر لنظام Windows عن OS X في وقت أقل مما يستغرقه نقل الكود من لغة برمجة إلى أخرى حيث يحتاج ذلك وقت كبير للغاية.
أيضًا يتفوق ويندوز في الانتشارعلى الهاردوير حيث يمكن تثبيته على أي جهاز كمبيوتر دون وجود أي عواقب بينما OS X لا يعمل إلا على أجهزة شركة Apple فقط، إلا في حال توافر تكنولوجيا معينة في الأجهزة العادية عندها يعمل النظام عليها ولكن تكون عملية التثبيت هنا غير قانونية لأن شركه apple تشترط عدم استخدام النظام على أجهزة غير أجهزتها وهذه ميزة وعيب في نفس الوقت