أعلن الرئيس التركي، أن بلاده ترسل قواتها بشكل تدريجي إلى ليبيا، وأنها ستكون هناك للتنسيق والإدارة والتوجيه، وسيكون هناك ضباط أتراك؛ للقيام بذلك، وأكد وزير الخارجية التركي، أن بلاده سترسل خبراء عسكريين، وفرقًا للتقنية؛ لدعم حكومة الوفاق، ويأتي التدخل التركي في ظل رفض عربي وأوروبي ودولي، وقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن اجتماعًا تنسيقيًّا خماسيًّا سيعقد في القاهرة، يضم وزراء خارجية «فرنسا وإيطاليا وقبرص واليونان ومصر»؛ لمناقشة تطورات المشهد الليبي، بعد التدخل العسكري التركي هناك.