نفذت السطات المصرية صباح اليوم حكم الاعدام بحق القيادي في جماعة انصار بيت المقدس بسيناء عادل حبارة، المتهم في عدد من الجرائم ضد رجال جيش وشرطة، أبرزها مجزرة رفح الثانية.
وبعد اعدامه ثار الجدل حول مصير جثته لا سيما اذا ما امتنعت اسرته على استلامها.
والسؤال “كيف يتم التعامل مع الجثة؟”.
وفي السياق فإن قانون تنظيم السجون في مصر رقم 396 لسنة 1956 نظم هذا الأمر اذ جاء في مادته رقم 72 أن جثة المحكوم عليه بالإعدام تسلم إلى أهله إذا طلبوا ذلك ووافقت جهة الإدارة، ويجب أن يكون الدفن بغير احتفال. كما ينص القانون على أنه إذا لم يتقدم أحد من أهل المعدم لاستلامه خلال 24 ساعة، أُودعت أقرب مكان إلى السجن معد لحفظ الجثث، فإذا لم يتقدم أحد منهم لتسلمها خلال سبعة أيام من تاريخ الإيداع، سُلمت إلى إحدى الجهات الجامعية.
