يعتقد تورط نظام المخلوع عمر البشير في هذه تفجيرات، التي نفذها تنظيم القاعدة في سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي عاصمة كينيا والعاصمة التنزانية دار السلام في عام 1998.، مما يمهد الطريق أمام شطب السودان من قائمة الدول الراعية لأرهاب والتي أدرج فيها منذ عام 1996 بسبب استضافته زعيم القاعدة أسامة بن لادن، مطلع تسعينيات القرن الماضي مرهون بتسوية قيمة 300 مليون دولار بخصوص تعويضات ضحايا التفجيرات
وتسببت العقوبات المتصلة بإدراج السودان في القائمة بخسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة قدرت بمئات المليارات من الدولارات.
ونقل التقرير عن عضو بارز في الكونغرس الامريكى القول إن الخطوة تأتي في إطار جهود دعم الحكومة الانتقالية السودانية، التي تم تشكيلها في سبتمبر الماضي بعد ثورة شعبية أطاحت بنظام المؤتمر الوطني، الجناح السياسي لتنظيم الاخوان، والذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري بقيادة البشير في عام 1989.
وفي وقت سابق من هذا العام، قام السودان بتسوية المطالبات المتعلقة بالتفجير الانتحاري، الذي نفذته القاعدة على حاملة الطائرات الأميركية”يو ‘إيس إيس بول ” في اليمن في عام 2000، والذي اتهمت الولايات المتحدة نظام البشير أيضا بالضلوع فيه.