يتميز المعبد بفن معماري فريد وغني باللوحات والنقوش، كما توجد على جدرانه كتابات هيروغليفية، وتغطي الجدران والأعمدة تماثيل محفورة بالغة الدقة والجمال، وتبين النقوش الموجودة على الجدران الداخلية للمعبد القياصرة الرومان “أغسطس”، “تبريوس” و”نيرو” وهم يقدمون القرابين إلى الآلهة على النحو الذي كان يتبعه قدماء المصريين.
كما يتميز المعبد بمناظره الفلكية التى تزين أسقفة التى تعتبر تحفة إبداعية تخلب ألباب السائحين فهو من أبرز التحف المعمارية في تاريخ مصر القديمة، يمكن الوصول إلى السقف العلوي عن طريق سلالم مزينة بمناظر لموكب الكهنوتية وهم صاعدين على السلالم حاملين تماثيل “حتحور” في نقوش فرعونية رائعة.
يحاط معبد دندره بسور خارجي كبير من الطوب اللبن ومقصورة ترجع للأسرة 11، وبيت الولادة من الأسرة 30 ومقصورة بطلمية ومعبد إيزيس من عصر أغسطس ومعبد كـبير لحتحور من أواخر العصر البطلمى إلى بداية العصر الروماني وبيت الولادة من العصر الروماني وبحيرة مقدسة ومقصوره للزورق بالقرب من البحيرة ومصحة.
تعد واجهة معبد حتحور من أروع الواجهات الفرعونية القديمة الخاصة بالمعابد يبلغ عرضها 35 مترا وارتفاعها 12.5 متر يتصدر واجهة المعبد أعمدة ضخمة رائعة أعلاها متوج برسومات لروؤس الإله حتحور، وكذلك معبد الولادة الإلهية الثاني الذي شيد في عهد أغسطس والذي يحتوي على نقش بارز، يجسد بوابة وهمية تصل إلى العالم الآخر، يعلوها ثلاث أقراص للشمس المجنحة، ثم صفا من أفاعي الكوبرا المتوجة بأقراص الشمس ويبلغ عدد الأعمدة التي تحمل سقف قاعة المعبد 24 عمود، علاوة على عدد كبير في باقي المعابد من الداخل وتحاط هذه الأعمدة مجموعة من الغرف لتقديم القرابين.
وتعتبر السراديب بمعبد دندرة هي المكان المخصص للاحتفال بالأعياد في مصر القديمة، وتخرج منه تماثيل المعبودات الذهبية والادوات الطقسية اللازمة لإقامة الشعائر الدينية، ويحفظ بداخله التماثيل الثمينة والأدوات ذات القيمة.