أطلقت شركة أورانج للاتصالات، حملة ترويجية للإعلان عن تحويل شركة موبينيل الي أورانج وركزت في إعلانها علي عبارة “انت موبينيل مبروك انت دلوقتي اورانج ” مما جعل الكثير يتساءل عن الشركة الجديدة.
وقام 884 شخصا بنشر صورة الاعلان الذي اطلقته الشركة بالصفحة الرسمية لها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك امس، ووصل عدد التعليقات عليه الي 127 تعليقا، البعض يتساءل عن الشركة الجديدة والبعض ينتقد سوء الخدمة والبعض الاخر يعلق من اجل السخرية.
وقامت الشركة بنشر اعلان اخر عبر صفحتها بالفيس بوك يعرف الجمهور بالشركة الجديدة نشره 170 شخصا عبر صفحاتهم وتفاعل بالتعليقات عليه 255 بعضها يتساءل عن الشركة وبعضها ينتقد الخدمة.
وقال رياض الطويل شريك مؤسس بشركة سمارت ايفنتشر للتسويق الالكترونى، إن اعادة تسويق اي شركة بعد تغيير اسمها يحتاج الي تمهيد في البداية للاسم الجديد حتي لا يتفاجأ الجمهور به تعقبه جهود تسويقية كبيرة لتعريف الجمهور، مؤكدا ان اورانج مهدت لهذا الاسم قبل الاعلان الرسمي عنها، حيث قامت بعمل اعلانات تسجيليه بالصحف ومن خلال بعض الاخبار قبل الرسمي عنها باشهر ثم قامت بارسال رسائل قصيرة لعملائها، واخيرا اقامت بالاعلان الرسمي عن انطلاق الشركة الجديدة اورانج بالسوق في مؤتمر كبير حضره اهم عملائها مصحوبة باعلانات مكثفة بالاوت دور.
ويري أن الشركة لم تهتم بشكل كبير بالسوشيال ميديا في البداية وقللت من حملاتها عليه لانها ركزت في البداية علي التوجه لكل الجماهير بوسائل اعلانية تخاطب جميع الجماهير ثم بعد ذلك تأتي مرحلة التركيز علي جمهور السوشيال ميديا.
واضاف أن تاخر رد الشركة علي تساؤلات عملائها بالسوشيال ميديا جزء من خطتها التسويقية، كما انه كلما تأخرت فيه زاد تفاعل الجمهور بالرد علي تساؤلات الآخرين.
وانتقد تأخر الحملات الاعلانية للشبكة بالتليفزيون، فيري أنه وسيلة مهمة كان لابد من تكثيف حملاتها بالتزامن مع اعلانات الاوت دور.
ورهن نجاح الشركة الجديدة في مصر، بالخدمات التي ستقدمها ومدي قدرتها علي تحسينها وتقديم عروض قوية للحفاظ علي عملائها ولكسب جدد نحوها، فكلما قدمت خدمات افضل شجعت العميل علي التسويق غير المباشر لها والتحدث عنها، فالعميل نفسه يتحول لاداة تسويق ايجابية او سلبية لشركته بناء علي ما تقدمه من خدمات له.
وانتقد ايضا إرجاء الشركة التعريف بنفسها بالشكل الكافي فكان لابد من تقديم معلومات وافية عن الكيان الجديد فعدم تقديمها عن أورانج يؤثر علي تسويقها.
ويري عمرو محسن المدير التنفيذي بوكالة ايجي ديزاينر للدعاية والاعلان، أن تحويل موبينيل لاورانج جعل الجميع ينظرون اليها علي انها شركة جديدة بالسوق، لذلك فان فرص منافستها ستكون قوية اذا سوقت لنفسها بحملات قوية تحقق صدي عاليا بافكار مميزة.
واشار الي أن الشركة القديمة تراجعت في السوق في فترة من الفترات، وبالتالي فان اعادة تسويق الشركة تحت اسم وكيان جديد سيخلق فرص تنافسية لها في حال كثفت حملاتها وركزت علي تقديم خدمات عالية للافراد، فموبينيل كانت تركز اكثر علي خدمات اقوي للشركات وكان اغلب الشركات تفضلها في حين كانت اقل شركات المحمول من حيث الخدمات التي تقدمها.