وردا على سؤال من محطة (إل.بي.سي) الإذاعية عما إذا كانت الصين عليها أن تجيب عن أسئلة بشأن السرعة التي أبلغت بها العالم بمدى احتدام الأزمة، قال والاس “أعتقد ذلك”.
وأضاف: “الوقت المناسب لتحليل تفصيلي بشأن ذلك هو بعد أن نضع كلنا الموقف تحت السيطرة ونتخطاه وتعود اقتصاداتنا لأنشطتها الطبيعية”.
وتابع قائلا: “تحتاج الصين للتحلي بالصراحة والشفافية عما حادت عنه وعن إخفاقاتها وكذلك نجاحاتها”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد صرح الأحد إن هناك “كما كبيرا من الدلائل” الذي يشير إلى أن فيروس كورونا المستجد جاء من معمل صيني،لكنه لم يختلف مع تقارير أجهزة مخابرات أميركية خلصت إلى أنه ليس مصنعا.
ونفت الصين مرارا تكتمها على أي تفاصيل متعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي مطلع أبريل الماضي، شن نواب في البرلمان البريطاني هجوما على الصين، متهمين إياها بالكذب الذي يزهق الأرواح ويعرقل عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالوا إن بكين سعت إلى التكتم على ما كان يحدث في بداية تفشي الفيروس.
ولطالما واجهت الدول الغربية اتهامات إلى الصين بشأن تعاملها مع أزمة فيروس كورونا المستجد، واتهمتها الولايات المتحدة بالتضليل وعدم قول الحقيقة في شأن الفيروس من قبل حكومتها .
