حنين لقلب متنكر
بحثت في ثنايا ورفوف ذاكرتي
لعلي أجد قطعة منك مايخفف وحدتي
فما زادني سوى اشتياق وحنين للمسة منك تجفف دمعاتي
بريق في عيناي كلما مرى طيفك بمخيلتي
اشتقت إلى وجهي الذي يشع نورا حين يراك وتملأه من القلب ابتساماتي
اشتقت إلى أيام كنت أنسى الورى مبحرة برفقتك في غفوتي
اشتقت إلى أيام حين ينال مني الدهر أجعل منك حافز استرجاع لقوتي
اشتقت لسنين كان عناقك فقط سبب سعادتي
كلامك وتصرفاتك الطفولية مزيل لكىءابتي
وأبسط عبارات منك أو أتفهها مؤنستي
اشتقت إليك كما كنت وليس كما أنت الآن فقط أصبحت سبب تعاستي
تغيرت وسلبت مني كل سد منيع شيدته في شخصيتي
أصبحت جسد بلا روح وكأني هيكل بشري من صنع انسان عجل في مماتي وسلبني حياتي
كل ماحدث لي من قلة حيلتي
أصبحت أعيش كعصفور في قفص بابه مفتوح
لقد زدت آهاتي وتركتني أصارع نهايتي
واخترت لنفسك ثوب حياة أخرى ومزقت ثيابك الرثة الباليتي
لكنني بقيت وفية مخلصة لا أعرف لمن ربما هي شفقة على نفسي الضاءعتي…
لقد آلمني تنكر قلبك المتجهمي
وغرتني تصرفات الفتى المتيمي
وبقيت في نفسي منايا الصبا ململمي
عجب من زمان كيف يغير من امرىء كان موجود صار معدمي