تحقيقات وحواراتسلايدر

رواد التواصل الإجتماعي يطالبون “السيسى” بإقالة “الزند” والإعتذار للمسلمين في أنحاء العالم

أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الماضية بعد إساءة وزير العدل أحمد الزند لرسول الله “صلى الله عليه وسلم”، حتى إنهم دشنوا هاشتاج” ‫#‏حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله‬” مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقالته، وإرغامه على تقديم الإعتذار للمسلمين في أنحاء العالم.
وقد امتلأت صفحات مواقع التواصل اليوم الأحد بـ”بوستات” و”تغريدات” ليس في مصر فحسب، بل في معظم الدول الإسلامية طالبت معظمها بإقالة وزير العدل، حتى إن هيئة كبار العلماء في السعودية صرحت بأن “الزند تجرأ على الرسول ويجب محاسبته”.
وغرد أحد النشطاء على تويتر قائلًا: “لماذا تغضب الشعوب المسلمة، ولا تغضب الحكومات؟ وأين علماء الأمة؟”، فيما قال آخر: “يا من تحاكم الشعب بتهمة إهانة القضاء من يحاكمك يا من أهنت رسول الله؟!!.
وقال الإعلامي محمد على خير على صفحته الشخصية على فيس بوك: “انتظر من الرئيس إقالة الزند الليلة”.
بعد تطاول هذا الوزير علي النبي الكريم بسجنه إذا أخطأ في حق الدولة، فلا ينبغي للسيسي أن يبقيه دقيقة على كرسيه…اتقوا الله..”.
وكتب أحد المستشارين على صفحته أن الاعتذار لايكفي: “سياده الرئيس عبدالفتاح السيسى، مطلوب إقالة وزير العدل.. هل الإعتذار يمحي أثر ما تركه في نفوس الناس.. هل منطق زلة اللسان مقبول من وزير العدل، وﻻيقبل من عامة الناس.. الإعتذار لن يمحو ماقاله الوزير”.
وأعلنت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف منذ قليل الحذر من التعرض لمقام النبوة وكتبت تقول:”يهيب الأزهر الشريف بكل مَن يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أنْ يَحْذَرَ مِن التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف – صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة، والمسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم.
وعلى الجميع أن يعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) (الفتح:8 و9)، صدق الله العظيم.
واستنكر أحد النشطاء إقالة وزير العدل السابق عندما تحدث بسخرية من “ابن الزبال” ولم تتحرك الحكومة عندما يتعرض الوزير الحالي للرسول عليه الصلاة والسلام.
واجتمع رواد مواقع التواصل على ضرورة استجابة الرئيس لمطالبهم بإقالة وزير العدل؛ حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه بالاقتراب من الحديث بسوء عن الأنبياء والصديقين.
ويتوقع بعض النشطاء أن تشهد الساعات القليلة القادمة ردة فعل إيجابي من الرئيس بإقالة وزير العدل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى