سياحةسياحة و سفر

مدينة الشمس وأسطورة مصر القديمة التي تضم سدس آثار العالم

تعرف الاقصر، عاصمة مصر القديمة، بانها “”أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم””.

من مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، الى مناظر الغروب الرائعة في مجمعات المعابد المهيبة للكرنك، الأقصر هي دون أدنى شك الخيار الأمثل للسياحة الثقافية.

يقسم نهر النيل الأقصر إلى منطقتين: الضفة الشرقية والضفة الغربية، الامر الذي إعتبره المصريين القدامى رمزاً للحياة والموت.

وعلى الرغم من أن الضفة الشرقية تطورت لتصبح مدينة حديثة، إلا أنها احتفظت بطبيعتها الخضراء ومنطقة البازارات التقليدية إضافة الى المنظر الخلاّب لنهر النيل.

اما الضفة الغربية فتعرف بمقابرها ومعابدها، و تضم وادي الملوك، وادي الملكات، قرية العمال ومعبد مدينة هابو الذي يعتبر من أهم المعالم في الضفة الغربية لمدينة الاقصر.

في الأساطير المصرية القديمة، يرمز اتجاه الشمس غرباً الى الرحلة إلى العالم الآخر، ما حتّم على المصريين القدامى دفن الموتى في الضفة الغربية لنهر النيل.

الأقصر اشتهرت قديما بمدينة الـ100 باب أو مدينة الشمس وكانت عاصمة مصر في العصر الفرعوني وعرفت وقتها باسم “طيبة”.

إذا كنت من محبي السياحة الشتوية، فليس هناك أفضل من السفر إلى محافظة الأقصر المصرية، حيث تتميز بجوها المعتدل الذي يسمح للسائحين بالاستمتاع برحلتهم.

  • بالصور.. 10 أماكن سياحية غير معتادة في مصر

واشتهرت الأقصر قديما بمدينة الـ100 باب أو مدينة الشمس، وكانت عاصمة مصر في العصر الفرعوني وعرفت وقتها باسم “طيبة”، وتعتبر متحفاً مفتوحاً نظراً لكثرة المعابد والمناطق الأثرية المنتشرة بها، ونستعرض فيما يلي أفضل الأماكن السياحية في ذلك المتحف الكبير.

1- معبد الأقصر

معبد كبير من المعابد المصرية القديمة، ويقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر، تأسس سنة 1400 قبل الميلاد، وشيد لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو، في عهد ملوك الأسرتين الـ18 والـ19، وكان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته مرة كل عام بين أركانه فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر.

2- معبد الكرنك

وهو عبارة عن مجموعة من المعابد، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعوني حتى الروماني في الأقصر في مصر على الشط الشرقي، وقد اشتهر الكرنك بعروض الصوت والضوء ويبعد عن الأقصر 3 كيلو مترات.

3- معبد حتشبسوت

بنته الملكة حتشبسوت على الضفة الغربية للنيل المقابلة لطيبة (عاصمة مصر القديمة ومقر عبادة آمون) الأقصر حاليا، ويتميز بتصميمه المعماري الخاص المنفرد بمقارنته بالمعابد المصرية التي كانت تبنى على الضفة الشرقية من النيل في طيبة.

4- معبد الرامسيوم

هو أحد المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة، بناه الملك رمسيس الثاني ويضم تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني فضلا عن النقوش والزخارف التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة من التاريخ.

5- متحف الأقصر

يقع على كورنيش النيل في وسط مدينة الأقصر، ويحتوي على العديد من الآثار الفرعونية حيث يجمع أكثر من 376 قطعة أثرية وعملات نادرة.

من بين أروع معروضات المتحف حالياً مجموعة من التحف التي كانت ضمن مقبرة الملك توت عنخ آمون، ويوجد أيضا تماثيل تمثل عصر المملكة الحديثة عثر عليها مخبأة قرب معبد الأقصر عام 1989، وكذلك توجد المومياوات الملكية للفرعونين أحمس الأول ورمسيس الأول حيث أضيفت لمقتنيات المتحف في مارس/ آذار 2004.

6- وادي الملوك

يقع بالضفة الغربية لنهر النيل، ويضم العديد من المقابر الملكية ويعتبر من أشهر وأجمل الأماكن السياحية التي يحرص السياح على زيارتها.

يتميز طقس الأقصر بالشمس والدفء على مدار السنة، حيث تشرق الشمس لمدة 11 ساعة خلال فصل الصيف ولمدة 8 ساعات خلال فصل الشتاء. متوسط درجة الحرارة شتاءًا حوالي 26 درجة مئوية، وفي الصيف تصل درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى