مقالات الرأي

سقطت الورقة التي في دفتري مرتين

بقلم( فاطمه محمد )

•••••••• حرة•••••••••
سقطت الورقة التي في دفتري مرتين ، استعدتها في المرة الاولى لكن في الثانية شعرت أن هذا ما توده ، تطير ، تصبح حرة ، تحتضن الأرض ، لذا تركتها لم اقم باستعادتها .
اذا كان مخيفاً ان تمنع ورقة من اختيار مصيرها فكيف يفعل البعض ذلك بإنسان ؟
كيف لك ان تقيد انسانً وبكلمات كادت ان تقضي على اجيالاً تحت مسمى عادات..
أتلك العادات التي تراني بها يا ادم عورةً والله الذي جعلني في كتابه محصنة موقرة وجعلك حاميا لحريتي لا مغتصبها .
فها انا اخلع قيودكم وارمي بخمار تقاليدكم لارتدي حريتي لاكون بها نجمتاً ودليل لكل رحال
ف أنا التي اضيء عتمة الليل .
(فاطمه محمد )

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى