يقول الفنان آسر ياسين أنه يحب تقديم الأفلام القصيرة لأنها أعمال تحمل قيمة فنية خاصة وتعرض بغالبيتها في المهرجانات.
وقال إن مشاركته في بطولة الفيلم القصير “شوكة وسكينة” للمخرج آدم عبد الغفار – والذي نافس في مسابقة الأفلام القصيرة المشاركة في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي – ليست جديدة، حيث سبق وقدم أفلاما قصيرة، وبطبيعته يحب دائما أن يخوض تجارب جديدة ومختلفة.
وأضاف أن الجهد المبذول في الأفلام القصيرة لا يكون نفسه في الأفلام الطويلة، بمعنى أنه أقل، وهو ما يعطي مساحة أكبر للتركيز على الشخصية، ولا يعني هذا التقليل من شأن الأفلام القصيرة.
كما رأي أن الأفلام القصيرة تواجه مشاكل كثيرة وتحتاج لدعم مضاعف لكي تظهر للنور لأنها أفلام ليس لها مردود مادي، وهي تصنع حبا في الفن أكثر من تحقيق مكاسب مادية، والأفلام القصيرة تعرض في صالات عرض مخصصة مثل سينما زاوية وأيضا تشارك هذه الأفلام في المهرجانات لكنها للأسف ليس لها رواج سينمائي في دور العرض.
وقدم آسر ياسين في فيلم “شوكة وسكينة” شخصية خالد الذي يتخلى عنه حبيبته سلمى (وتجسدها الفنانة منة شلبي) لكي تتزوج من الشخص المثالي بالنسبة لها لتقع مجددا في حبه، وتصبح العلاقة أكثر تعقيدا.
وأعرب ياسين عن سعادته لوجود فيلمه “تراب الماس” – الذي عرض في موسم عيد الأضحى الماضي – في مرتبة متقدمة، ولتحقيقه نجاحا كبيرا على المستوى التجاري وتحقيقه إيرادات عالية.
كما أشار إلى أنه من السهل تقديم عمل يحقق إيرادات عالية، لكن الأمر ليس كذلك في حال وجود رغبة بتقديم تجربة فنية بقيمة “تراب الماس”، معترفا بأنه لا يجد بسهولة فرصة لتقديم فيلم يحمل القيمة الفنية وعناصر النجاح التجاري معا.
