أسباب احتقان الأنف؟ وما هو علاجه؟

أعراض احتقان الأنف:

قد تخفف العلاجات المنزلية احتقان الأنف، خصوصًا إذا كان ناتجًا عن نزلات البرد. لكن يجب عليك استشارة الطبيب المختص إذا عانيت احتقان الأنف فترة طويلة.

أسباب احتقان الأنف:

قد يحتقن الأنف بسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، وتتحسن هذه الحالات خلال أسبوع واحد تقريبًا.

إذا استمر الاحتقان أكثر من أسبوع، فقد يكون ناتجًا عن أحد الأسباب التالية:

قد تسبب التغيرات الهرمونية وزيادة التروية الدموية التي تحدث في أثناء الحمل التهابات الأغشية الأنفية أو جفافها أو نزفها عند المرأة الحامل، خصوصًا في نهاية الثلث الأول من الحمل.

العلاجات المنزلية لاحتقان الأنف:

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

راجع الطبيب إذا كنت تعاني أيًّا من الأعراض الآتية:

الرضع والأطفال:

احتقان الأنف غالبًا مجرد عرض مزعج لدى الأطفال والبالغين، لكنه خطرٌ على الأطفال الرضع خصوصًا؛ قد تتداخل أعراض احتقان الأنف مع الرضاعة وتؤدي إلى اضطرابات تنفسية قاتلة وقد تمنع تطور الكلام والسمع الطبيعي لديهم؛ لذا من الضروري الاتصال بطبيب الأطفال على الفور إذا كان الرضيع يعاني احتقان الأنف.

العلاج الدوائي لاحتقان الأنف:

في بعض الأحيان، لا تكفي العلاجات المنزلية للتخفيف من حدة الاحتقان، خاصة إذا كان ناتجًا عن حالة مرضية أخرى، في هذه الحالة يحتاج الشخص إلى العلاج الطبي خصوصًا إذا كان الاحتقان مؤلمًا ويعوق ممارسة الأنشطة اليومية.

تتضمن الأدوية التي تعالج الاحتقان الأنفي ما يلي:

يحدد الطبيب الدواء اللازم بعد التشخيص.

سيجري لك الطبيب عملية جراحية إذا كان الاحتقان ناتجًا عن وجود زوائد لحمية أنفية أو ورم في الفتحات أو التهاب جيوب أنفية؛ إذ تتحسن الأعراض عند استئصال هذه الزوائد أو الأورام.

Exit mobile version