أشياء يجب أن تعرفه عند تناول الفاكهة بما انك مصاب بالسكري

لا بد للمصاب بمرض السكري من النمط 2 أن يكون على دراية بأهمية الانتباه لما يستهلكه من الكربوهيدرات السكريات
فإن الجسم يحولها إلى سكر، ما يؤثر بشكل مباشر على تركيز سكر الدم.

ولكن هل من مكان في الحمية الغذائية للفاكهة، علمًا أنها غنية بالسكريات وخاصًة البسيط منها كالغلوكوز والفركتوز؟

الإجابة هي نعم! فتناول الفاكهة أسلوب ممتاز للحصول على المغذيات بينما تُرضي نفسك التوّاقة للمذاق الحلو بحسب الجمعية الأمريكية للسكري ADA، وتنصح الجمعية بتصنيف الفاكهة ضمن فئة الكربوهيدرات في الخطة الغذائية.

ما هي أفضل الخيارات من بين الفاكهة؟

إن أفضل خيار هو الفاكهة الطازجة بحسب ADA، كما ينصحون بتناول الفاكهة المعلبة التي لا تحتوي على سكر مضاف. انتبه لوجود سكر مضاف أثناء قراءتك للمعلومات الغذائية للمنتج، وخذ علمًا أن للسكر أسماء مختلفةً على هذه النشرات، منها: سكر القصب، والسكر المُحوّل، ومُحلّي الذرة، والديكستران وشراب الذرة عالي الفركتوز.

ومن بين الفاكهة الطازجة التي يُنصح بها:

بينت دراسة نُشرت عام 2013 في المجلة الطبية البريطانية Brithish Medical Journal أن استهلاك الفاكهة الطازجة كالتفاح والتوت الأزرق والعنب يقلل خطر الإصابة بالسكري من النمط 2.

ما حجم الحصة الذي يجب استهلاكه؟

وفقًأ لموقع Mayo clinic فإن حجم الحصة المنصوح به يعتمد على كمية الكربوهيدرات في نوع الفاكهة، وذلك على أن تحتوي كل حصة على ما يقارب 15 غرام من الكربوهيدرات.

ومن الفواكه التي تحتوي على 15 غرام من الكربوهيدرات:

تحوي هذه الحصص من الفاكهة 15 غرام من السكريات:

ماذا عن عصير الفاكهة؟

يعادل حوالي ثلث أو نصف كوب من عصير الفاكهة 15 غرامًا من السكريات.

وتتنوع نتائج الأبحاث التي تربط عصير الفاكهة مع السكري:

تنصح ADA بشرب عصائر الفاكهة بكميات قليلة فقط، أي حوالي 4 أونصات يوميًا. كما ينصحون بقراءة المعلومات الغذائية المُلصقة على الأطعمة للتأكد من كون العصير طبيعيًا 100% فعلًا وعدم احتوائه على أي سكر مضاف.

يُنصح بتناول الفاكهة الطازجة وما تحويه من ألياف بدلًا من شرب العصير بشكل عام، لأن الألياف الموجودة فيها تؤخر عملية الهضم، ما يُشعرك بالشبع ولا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا سريعًا في سكر الدم لديك كما يفعل شرب العصير.

ما يجب عليك معرفته

إن كون الفاكهة جُزءًا من حميتك كمصاب بالسكري أمر ممكن ومُستحسَنٌ أيضًا، ولكن انتبه للكمية التي تستهلكها واحرص أن تكون حوالي 15 غرام في كل حصة، ولا تنسى أن تحتسب الفاكهة جزءًا مما تستهلكه من الكربوهيدرات.

Exit mobile version