تقع “البحيرة المقدسة” خارج البهو الرئيسي لمعبد الكرنك، حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك امنحتب الثالث
أما عن سر تسميتها، أن الكهنة كانوا يغتسلون بمياه البحيرة المقدسة قبل بدء المراسم أو الاحتفالات الدينية.
وتستخدم في التطهير والاغتسال والتنظيف على الأرجح خلال مراسم الاحتفالات، مضيفاً أن الملك والكاهن الأكبر ايضاً كانوا يغتسلون في مياهها قبل دخول غرفة قدس الأقداس، التي تعد أهم غرفة بالمعبد، وتعرف كذلك باسم غرفة “الرب الأسطوري الخاص بالمعبد”.
ويتمثل عنصر الإعجاز في البحيرة المقدسة أن مياهها لا تجف نهائياً، وأنها موجودة طوال العام منذ أكثر من 3000 عام، كما أن منسوب المياه فيها ثابت لا يتغير دون زيادة أو نقصاناً، وفقاً لما قاله ورداني.
“رغم عوامل الزمن بأكثر من 3000 عام، وعوامل التبخر، إلا أن مياه البحيرة لم تجف ولم يظهر بها أي طحالب أو روائح”.
و ونشير إلى أنه من المفارقات، كانت بعض النساء تأتي إلى البحيرة المقدسة للتبارك بها، إذ يعتقدن أن مياهها تساعد في علاج الأمراض المستعصية وعلاج العقم حتى فترة الثمانينات في العصر الحالي.
ويوجد على جانبى البحيرة الشمالى والجنوبى مقياس لنهر النيل، لتحديد مواعيد الفيضان كل عام، ومازال لها مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية والثانى من الناحية الغربية، يساعد فى نزول المياه وفى كل جهة سلالم حجرية تساعد فى النزول للمياه والخروج منها، وكان يغتسل فيها الكهنة قبل أداء أي مراسم دينية أو إحتفالات قومية.