وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في خطاب متلفز: “یمر علینا شھر رمضان في ظل تطورات انتشار وباء كورونا المستجد وتداعیاته المتسارعة، حیث أصبح العالم ونحن، یواجه بسببه مشاكل قصوى، مما أوجب تضافر جھود المجتمع الدولي بأسره وتكاتف العلماء وذوي الاختصاص ومراكز البحوث الطبیة، لإیجاد لقاح ناجع لھذا الوباء”.

وأضاف: “لقد تفاعلت الكویت مع المجتمع الدولي لمواجھة ھذا الوباء، فواصلت دورھا وعطاءھا الإنساني، فكانت في طلیعة الدول التي قدمت مساعدتھا المالیة السخیة، كما شاركت في القمم والمؤتمرات واللقاءات التي عقدت لبحث ومعالجة تداعیات ھذا الوباء”.

وتابع: “تمكنا بفضل الله ثم بجھود المسؤولین في الدولة، والفرق والجھات المختصة الرسمیة والأھلیة، وبما سخرته الحكومة من إمكانیات وبما اتخذتھ من تدابیر احترازیة، وفق أعلى المعاییر الصحیة، وبكل مھنیة وشفافیة من مواجھة ھذا الوباء”.