قال الرئیس الأمریکی باراك أوباما، إن بعض حلفاء أمریکا فی المنطقة الخلیجیة و کذلک فی أوروبا، کانوا یرغبون بجر الولايات المتحدة إلى الصراعات الطائفیة والمدمرة فی المنطقة، وهى صراعات لا ترتبط فی بعض الأحیان بالمصالح الأمریکیة.
ورأى “أوباما” فی حدیثه لمجلة “اتلانتیک”، أن السعودیة بحاجة للعثور على طرق مؤثرة تمکنها من إیجاد شراکة مع الدول الأخرى المؤثرة فی المنطقة، وفی إیجاد نوع من السلام البارد، وذلك بعد أن حمل الرياض و طهران مسؤولية تصاعد حدة الحرب بالنيابة في سوريا و العراق و اليمن.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى موضوع دعم السعودیة ضد إیران، وقال إن ذلک یعنی دخول ساحة الحرب، والاستفادة من قواتنا العسکریة لتحقیق الأهداف، وهذا لیس فی صالح الولایات المتحدة، ولا فی صالح منطقة الشرق الأوسط.