في رد على الحملات اﻷخيرة التي دعى إليها عدد من الفنانين اﻷمريكيين ذوى اﻷصول اﻷفريقية لمقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ88، أصدرت شيريل بوني إيزاكس، رئيسة اﻷكاديمية اﻷمريكية لفنون وعلوم السينما، بيانًا تؤكد فيه أنه قد حان الوقت بالفعل ﻹجراء تغييرات كبرى.
وأوضحت حيث إيزاكس في بيانها: “إن اﻷكاديمية تتخذ خطوات جادة لتغيير بنية العضوية. في اﻷيام واﻷسابيع المقبلة سنقوم بعملية مراجعة فيما يتعلق بتوظيف عضوياتنا في سبيل تحقيق المزيد من التنوع المطلوب في لجنة 2016 وما يليها”.
وأضافت قائلة: “كما يعرف الكثير منكم، فقد أحدثنا عدد من التغييرات لكي نخلق تنوعًا بين صفوف الأعضاء في السنوات اﻷربع اﻷخيرة، لكن التغيير لم يأت بالسرعة المرجوة، ونحتاج للقيام بالمزيد واﻷفضل واﻷسرع”.
وختمت إيزاكس بيانها بالقول: “هذا ليس بالشيء غير المسبوق بالنسبة للأكاديمية، ففي الستينات والسبعينات كان الاختيار يرتكز على اﻷعضاء اﻷصغر سنًا ﻷجل الحفاظ على الحيوية وقوة الرابطة، وفي عام 2016، كان هناك تفويض بالتضمين على كافة اﻷوجه: الجنس والعرق والميول الجنسية. نحن نقر بكل الهموم الفعلية لمجتمعنا، وأقدر كل من تواصل معي في سبيل جهودنا للحراك إلى اﻷمام”.