وذكرت وزارة الصحة الاسبانية أن عدد الوفيات ارتفع بذلك إلى 23 ألفا و190 شخصا، من 22 ألفا و902 أشخاص في اليوم السابق، بحسب وكالة رويترز.

وقفز العدد الإجمالي للإصابات إلى 207 آلاف و634 شخصا، من 205 آلاف و905 حالات في اليوم السابق.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أنه سيُسمح للمواطنين بممارسة الرياضة الفردية والتنزه ابتداء من عطلة نهاية الأسبوع المقبل.

وقال سانشيز إن الحكومة ستكشف، الثلاثاء المقبل، عن خطة موسعة للخروج من الإغلاق، يُرجّح تنفيذها في النصف الثاني من مايو المقبل.

وأشار إلى أنه إذا واصل منحنى “الوباء التطور إيجابيا كما حدث حتى الآن، فسيُسمح اعتبارا من 2 مايو بممارسة الرياضة الفردية والتنزه مع الأشخاص الذين تعيشون معهم”.

وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق في 14 مارس لمواطنيها بالخروج للتنزه أو ممارسة الجري أو ركوب الدراجات، بل فقط لشراء المواد الغذائية والدواء إضافة إلى حالات الطوارئ الطبية.

ولم يسمح أيضا للأطفال بالخروج في أي ظرف، لكن كل هذه القواعد ستتغير خلال الأيام المقبلة، إذ سيسمح لهم بالخروج ساعة يوميا رفقة أحد الوالدين للمشي أو اللعب في منطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المنزل.

ومددت السلطات الاسبانية حال الطوارئ في إسبانيا هذا الأسبوع حتى منتصف ليل 9 مايو، وأشار سانشيز إلى أن الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيحدث تدريجيا مع الوقت وان صحة الانسان هى الأهم.