قالت صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية ان شركة الكهرباء الإسرائيلية، تجري مفاوضات مكثفة عن شركة “بريتيش بتريليوم” الاحتكارية العالمية، لاستيراد كميات أكبر من الغاز، بعد 4 أشهر من الصفقة السابقة، وبسعر أقل بضعفين ونصف الضعف من الغاز، الذي تشتريه “الكهرباء الإسرائيلية”، من حقل “تمار” الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت ان الكهرباء الاسرائيلية قد تشتري الغاز بسعر دولارين فقط، مقابل كل ألف قدم مكعب من الغاز المسال، في حين أن السعر المفروض عليها من حقل “تمار” الإسرائيلي، هو 5,2 دولار.
وكانت الشركة ذاتها، أبرمت في شهر نيسان الماضي صفقة ضخمة لاستيراد الغاز من حقول بجزر الكاريبي، بسعر أقل من الذي تدفعه للغاز في البحر الأبيض المتوسط . وكان السعر في حينه، 4,9 دولار، مقابل 5,7 دولار، حينه للغاز الإسرائيلي.
والشركة ليست وحدها التي تفضل استيراد الغاز، بدلا من شراء الغاز الإسرائيلي، إذ بيّن تقرير الذي نشرته الغد الاردنية أن أصحاب مصانع إسرائيلية كبرى تجري مفاوضات لاستيراد الغاز. وقال بعضهم لوسائل إعلام إسرائيلية، إنهم حصلوا على سعر 4,8 دولار وحتى 4,75 دولار للوحدة الحرارية، وهذا يقل بنسبة 20 % عما تعرضه عليهم الشركات الإسرائيلية المحتكرة.