وتسبب الهجوم الإلكترونى في ارتباك الحركة عبر الممرات المائية والطرق المؤدية إلى الميناء.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين ومسؤولين حكوميين أجانب لم تذكر أسماءهم، أن الاضطراب الذي وقع في التاسع من مارس بأجهزة الكمبيوتر الإيرانية في الميناء من المرجح أن يكون انتقاما لمحاولة هجوم إلكتروني وقع في وقت سابق على أنظمة توزيع المياه في مناطق ريفية بإسرائيل.

وأشارت إلى أن مسؤولا أمنيا حكوميا أجنبيا قال إن الهجوم كان “عالي الدقة”، وإن الأضرار التي لحقت بالميناء الإيراني كانت أكثر خطورة مما ذكرته “الرواية الإيرانية”.

وقال المدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية محمد راستاد لوكالة أنباء “إيلنا” الإيرانية، الأسبوع الماضي، إن الهجوم الإلكتروني لم يخترق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنظمة، واستطاع فقط التسلل إلى عدد من أنظمة التشغيل الخاصة، وتدميرها.

ووفق ما نقلت عن مسؤولين على اطلاع بالحادث فإنه تم اعتراض الهجوم وإحباطه، قبل حدوث ضرر بالغ.