كومان (24 عاما)، الذي ولد في باريس، كان من أحرز هدف فوز بايرن ميونيخ، الأحد، على فريقه السابق الذي ترعرع في صفوفه طوال 10 سنوات تقريبا، منذ كان في الثامنة من عمره.
وسيذكر الباريسيون طويلا، بحسرة، ابنهم “العاق” الذي حرم فريقهم من التتويج بأول ألقابه في دوري أبطال أوروبا، بعدما سجل هدف الوحيد للبايرن في الدقيقة 59 من ضربة رأسية.
لم يلعب كومان سوى 4 مباريات فقط مع الفريق الأول لسان جرمان، قبل أن يقرر الرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي، في مغامرة لم تستمر سوى موسم واحد فقط، قبل أن ينتقل إلى العملاق البافاري عام 2015.
ورغم صغر سنه إلا أن مسيرته شهدت العديد من الإصابات، الذي استطاع ابن باريس التغلب عليها ليخوض مع بايرن حتى الآن 161 مباراة، سجل خلالها 33 هدفا.
وكما شهدت مسيرته إصابات عدة، إلا أنها شهدت أيضا حصد 12 بطولة حتى الآن من بينها الفوز ببطولة الدوري 9 سنوات متتالية مع كل من باريس سان جرمان، ثم يوفنتوس، وصولا إلى بايرن ميونيخ.
وعقب المباراة اعترف كينغسلي كومان لقناة “أر أم سي” بأن: “الأحاسيس رائعة، والكثير من السعادة، قليل من الحزن لباريس، لقد حققوا مشوارا رائعا. قلبي كان 100% مع بايرن لأنني محترف بنسبة 100%، لكن لن أكذب، رؤية فريقنا هكذا، فهذا يفطر قلبي قليلا”.
وعن مستوى فريقه، قال كومان “حاولنا السيطرة على المباراة، والحفاظ على الضغط. سنحت لهم مرتدات كادت تشكل خطرا، لكن لم نستقبل أي هدف وفزنا، هذا الأهم”.
وعما إذا كانت الخبرة لعبت دورا بالتتويج، أضاف كومان “أعتقد أن المباراة تلعب على تفاصيل بسيطة.. باريس سان جرمان قدم مباراة كبيرة ونحن أيضا، أعتقد أنه كانت مباراة نهائية جميلة ونحن سعداء كثيرا”.