تربية طفل بمفردك تعتبر تحديا، مهما كان سبب غياب الأب: سفر، إنفصال، أو وفاة.
لهذا تلجأ النساء إلى المزج بين الشدة والحنان في التربية، وهو ما قد يزيح نحو إحداهما. فكثرة الشدة من أجل تعويض غياب الأب قد تشعر الإبن أنه غير محبوب، وبالتالي تسبب له أزمات نفسية.
في المقابل، نجد أن بعض النساء تلجأن لأحد أفراد العائلة ليلعب دور الأب. لكن هذا خطأ كبير، يسبب خللا في حياة الطفل. فالخال ليس والدا، والجد له دور معين في حياة الطفل، ولا يمكنه الجمع بينه وبين دور لم يخصص له.
إذا كنت تحاولين إشراك طفلك في همومك من أجل تقريب العلاقة بينكما، فقد تقضين على نفسية طفلك. لا تدخلي الطفل في مشاكلك مع والده، واحرصي إذا كنتما منفصلان، على بقاء العلاقة معه في شكل جيد، مع الزيارات المستمرة بينهما.