استعراض مصري مثير فى مصر بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني أمام معبده

تعامد الشمس علي وجه ملك مصر رمسيس الثاني
الظاهرة دي بتتكرر مرتين في العام، في يوم 22 فبراير يوم تنصيب الملك رمسيس علي عرش مصر و 22 اكتوبر يوم مولده..

الحدث العظيم ده خير دليل علي ذكاء المهندسين المعماريين المصريين القدماء و تفوقهم اللي لا يزال يبهر العالم ويدل على مدى تقدم اجدانا القدماء المصريين في علوم الفلك وفى كل العلوم،

كما أقامت الفرقة الدنماركية الشهيرة “Who Made Who” عرضاً موسيقياً بدون جمهور من أمام معبد أبو سمبل في مصر، وذلك تزامناً مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذا العرض الموسيقى تنظمه شركة “CERCLE” الفرنسية، التي تعد أكبر منصة بث مباشر للموسيقى في العالم، حيث يتجاوز عدد مشاهديها أكثر من 20 مليون مشاهد لكل بث.

ونشرت الفرقة الدنماركية بعض الصور والفيديوهات عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، وعلقت: “انتهينا من أحد أكبر العروض في حياتنا المهنية”.

وانهالت التعليقات الإيجابية على البث المباشر للعرض الموسيقي، حيث كتب أحدهم: “موسيقى رائعة للغاية في مكان رائع.. أنا منبهر للغاية.. تحياتي من أيرلندا”.

وكتب شخص آخر تعليقاً على البث، الذي تجاوزت مدته الساعة ونصف الساعة: “تعطونا الأمل في أن نتمكن من العودة إلى التجمعات قريباً”.

هذا الحدث يعد معجزة خاصة أنه يتطلب معرفة دقيقة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق، بالإضافة إلى إعجاز آخر يتمثل في إنشاء محور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً، داخل معبد منحوت بأكمله في الصخر.

 امس فريق من العلماء المصريين اللي قاموا بإنشاء مشروع المتحف المصري الكبير نجحوا فى تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني يوميّ 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام في بهو المتحف المصري الكبير
كما يحدث منذ 3000 عام في معبد أبي سمبل
مثلما فعلها الأجداد يفعلها الاحفاد

 

Exit mobile version