رياضة

اطلاق أسم ماجده موسى على تصفيات أول كأس عالم بالقاهرة

أكدت الرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى من مقرها الرئيسى فى بيان صحفى صدر لها بألامس الأحد بأن اطلاق أسم الراحلة ماجده موسى الرئيس التنفيذى للاولمبياد الخاص المصرى على تصفيات أفريقيا لأول كأس عالم فى كرة القدم لاختيار ممثلا لأفريقيا فى أول كأس عالم فى كرة القدم سيقام بماليزيا بمشاركه 25 دولة ويمثل المنطقة دوليتن من شمال افريقيا ومن الشرق الأوسط والتى حصلت على بطاقة التأهل السعودية فى التصفيات التى اقيمت بدبى .

وصرح المهندس أيمن عبد الوهاب بأنه ولأول مرة فى تاريخ الاولمبياد الخاص الدولى يتم اطلاق أسم شخص على كأس للاولمبياد الخاص الا أن ما قدمته الراحلة فى خدمه المعاقين فكريا وعلى أمتداد سنوات طويلة وحيث وافتاها المنية فى 14 ابريل عام 2009 ، ولذا كان اختيار هذا الموعد لاقامه الكأس الاقليمية والمؤهلة لكأس العالم بماليزيا ، والتى شاركت فيه 10 دول صعدت اربع دول للتصفيات النهائية مصر والجزائر وليبيا والمغرب ، وتحظى هذه التصفيات برعاية طاهر أبو زيد وزير الرياضة والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب ، وتحضنتها القرية الاولمبية للدفاع الجوى .

ويضيف الرئيس الاقليمى بأن الراحلة قدمت لمصر الكثير و كانت رائدة العمل الاجتماعي في مجال رعاية المعاقين فكريا رياضيا ، وكانت له ايادى بيضاء على ابطال الاولمبياد الخاص المصرى خلال مشاركتهم فى الاحداث الاقليمية والعالميه ‏في‏ أمريكا ‏والمغرب وتونس والصين واليابان ‏وكندا‏ ‏وايرلندا ولبنان ‏واليونان ودبى وابو ظبى .‏ ‏

‏ونالت‏ موسى ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الجوائز‏ ‏وشهادات‏ ‏التقدير‏ ‏المحلية‏ ‏والدولية .

وكانت أمًا لذوى الاحتياجات الخاصة، حيث قدَّمت لهم الحب والأمان.. وكان
عطاءها بلا حدود.. تعاملت مع جميع المعاقين على أنهم يملكون قدرات خاصة، وبالفعل أعطت وقدَّمت بكل حب إيمانًا منها أن لأي إنسان قدرات وطاقات متعددة حتى لو عانى من أي إعاقة.. كان ايمانها هذا ليس نظريًا فقط، ولكن عملت مع ذوي الاحتياجات الخاصة على إنهم موهوبون. آمنت بهذا فأحبوها وتم اكتشاف مواهب متعددة من المعاقين ذهنيًا

كما كانت أول من طالب بإدماج المعاقين مع الأسوياء أثناء العملية التعليمية، بدلًا من أسلوب العزل اللاإنساني. خدمات متنوعة في جميع المجالات الإنسانية والاجتماعية، انتهجت خطًا مغايرًا لكل الإتجاهات الموجودة، حيث ربطت ببراعة متناهية بين النشاط الاجتماعي والتعليمي والبعد الإنساني..

كانت أمًا للجميع تفتح أحضانها، وفتح المعاقون أحضانهم وأحلامهم لها، فقد كان احساسها بحاجة ذوي القدرات الخاصة للرعاية
التعليمية والتأهيلية ودمجهم مع أقرانهم الأسوياء؛ فأنشأت فصولًا خاصة لهم منذ عام 1973.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى