أخباراقتصادسلايدرسياسة

الإحتجاجات في الأردن تدخل يومها السادس

تواصلت الاحتجاجات ليلة (الثلثاء – الاربعاء) في عمان وعدد من المدن الاردنية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، المزمع طرحه قريباً على مجلس النواب، على رغم دعوة الملك عبد الله الثاني إلى اجراء حوار ومراجعة شاملة حول القانون.

وتجمع حوالى 1300 شخص في منطقة الشميساني وسط عمان، على بعد عدة مئات من الامتار من مبنى رئاسة الوزراء في الدوار الرابع مساء امس (الثلثاء) حتى الساعة 02:30 من فجر اليوم، وسط اجراءات امنية مشددة.

وردد المحتجون، بينهم محامون، واطباء، وصيادلة، وممرضون، وناشطون شباب، واطفال وكبار السن «الشعب يريد اسقاط النواب»، و«الموت ولا المذلة».

ورفعوا اعلاما اردنية ولافتات كتب عليها «خرجنا لنصنع مستقبلنا»، و«جئنا نغير نهجنا بايدينا. 20 عام من الفشل بيع مقدرات وطن تدمير التعليم والصحة تجويع للشعب»، و«رسالتنا الى مؤسسة صنع القرار الشعب اتخذ القرار باستعادة كرسي رئاسة الوزراء».

وحملت طفلة لافتة كتب عليها «مطالبي ليست كثيرة فقط مستقبل لبلدي».

وطوقت قوات الامن والشرطة المحتجين ومنعتهم من الوصول الى الدوار الرابع، حيث مبنى رئاسة الوزراء.

وقام بعض المتحجين بتوزيع الورود على رجال الأمن وهم يهتفون «نحنا والامن والجيش تجمعنا لقمة العيش».

وقام الكثير من المحتجين بالطلب من اطفالهم الذين اصطحبوهم معهم بمصافحة وعناق رجال الامن والدرك المتواجدين حولهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى