الإعلان عن جهاز “سوني” الجديد ” للبلاي ستيشن” للرأس

أعلنت شركة “سوني” للإلكترونيات عن إطلاق جهاز الواقع الافتراضي  VR للبلاي ستيشن الذي يعمل مع وحدة تحكم بلاي ستيشن4 في تشرين الأول/ أكتوبر بقيمة 399 دولار في الولايات المتحدة و349 أسترليني في بريطانيا، ويتم تركيب الجهاز في رأس المستخدم ويضم شاشة عالية الوضوح وتقنية تتبع الحركة التى تسمح للاعبين باستكشاف عالم الكمبيوتر.

وتم الكشف عن سعر الجهاز الجديد فى مؤتمر مطوري الألعاب في سان فرانسيسكو الثلاثاء ما يجهل جهاز بلاى ستيشنVR الأرخص بين أجهزة الواقع الافتراضي بما في ذلك جهاز Oculus Rift والذي بلغ سعره 599 دولار في نيسان/أبريل ، ويتطلب جهاز Oculus Rift الاتصال بجهاز كمبيوتر عالي الجودة لا يقل سعره عن 800 أسترليني، بينما يباع جهاز بلاي ستيشن 4 حاليًا بسعر 250 أسترليني، ويعد أرخص جهاز من صنع سامسونج وهو Gear VRبسعر 80 أسترليني لكنه يستخدم هاتف غلاكسي بسعر 580 أسترليني كشاشة للجهاز.

وأفاد خبراء الصناعة أن هذه هي أفضل فرصة لتكنولوجيا الواقع الافتراضي حتى تصبح تيار سائد بين المستهلكين، وذكر دان بيج من ستوديو Opposable VR المتخصص في الواقع الافتراضي ” بلاى ستيشن 4 لدية قاعدة تثبيت ضخمة وناك أكثر من 100 لعبة لجهاز بلاى ستيشن VR، وعند دعمها بواسطة لاى ستيشن4 فإننا نتوقع مفاضلة بين الأداء مقارنة بجهاز Rift و Vive، إلا أن التفكير الذكي من سوني أوضح أن هذا ليس بالضرورة”.

وتسام جودة أول ألعاب الواقع الافتراضي وتطبيقاته في تحديد مدى نجاح هذه التكنولوجيا، ويقدم بلاي ستيشن VR لعبةLondon Heist و Gran Turismo وغيرها، وتقول سوني أن هناك أكثر من 230 مطورا يعملون على إنتاج لعب للجهاز بما في ذلك ناشرين كبار مثل Ubisoft و 2K Games و Electronic Arts والذي أوضح أنه سيطلق لعبة Star Wars: Battlefront المتوافقة مع الجهاز الجديد، ويتوقع إتاحة 50 لعبة في حلول نهاية عام 2016.

وتتيح الشركة مجموعة من ألعاب الواقع الافتراضي مجانًا عند شراء الجهاز، أما النسخة التجريبية فتضم لعبة واحدة هىMonster Escape حيث يقوم من يرتدي الجهاز في دور الوحش بينما يشترك أربعة أشخاص أخرين عبر التلفاز في محاولة للقبض على الوحش، وتدفع سوني بشدة باللعب التي تستخدم شاشة التليفون وجهاز بلاى ستيشن VR ما يعنى أن الأشخاص الذين لا يرتدون الجهاز  يمكنهم المشاركة، وأضاف المطور كاتي غود ”  يتميز جهاز VR بأنه مقبول اجتماعيًا في المنزل من خلال فكرة الشاشة الاجتماعية التي تسمح للناس بمشاركة لاعب VR عبر شاشة التلفاز ما يعنى أن لا أحد سيكون وحيدا مع جهاز VR”.

ولا يزال هناك شكوك حول أجهزة الواقع الافتراضي بوصفها تكنولوجيا الاستهلاك الجماعي باعتبار مكلفة كما أن الجهاز كبير الحجم وغير عملي، ويصبح المستخدمون عرضة للدوار ما لم تكون الحركة داخل الألعاب قاصرة، ويشير الكثيرون إلى فشل التليفزيونات ثلاثية الأبعاد منذ عدة سنوات والتي تتطلب من المستخدمين ارتداء نظارات خاصة أقل ازعاجا من جهاز VR، وعلى الرغم من بيع سوني 400 مليون وحدة تحكم في جهاز بلاى ستيشن منذ وصول الجهاز الأصلي عام 1994 لكنها تعاني بسبب الأجهزة الطرفية، حيث أن وحدة التحكم الحركية لم تحقق مبيعات جيدة وكذلك وحدة تحكم بلاي ستيشن فيتا.

ويعد جهاز بلاى ستيشن VR اختبار لمدى استهلاك المستخدم لهذه الأجهزة هذا العام، وأضاف نيك بيتوم أحد مطورى الجهاز ” ربنا يكون هذا الجهاز أفضل جهاز واقع افتراضي على الأقل بالنسبة إلى الجمهور المبكر، وبالتأكيد سيشاهدد ناشرون الألعاب الالكترونية ذلك باتمام كبير ليتمكنوا من تحديد استثمارهم المستقبلى وتطوير نجاح الجهاز”.

وأوضح سام واتس أحد مطورى VR من Tammeka Games أن مدى نجاح هذا الجهاز يتوقف على السماح للمزيد من المستخدمين بتجريب الجهاز قبل شراء، وبالفعل أنشئت سوني أماكن مخصصة للعب، وأضاف واتس: “يجب أن يتوفر الجهاز في كل مكان ليتم تجريبه في المحلات قبل أن يصبح ناجح بالنسبة إلى المستهلك، حيث ينتقدم العديد من اللاعبين جهاز VR ويجب علينا فهم ذلك، ولكن عندما يجرب الناس الجهاز بالفعل سوف يتحولون إلى استخدامه”.

Exit mobile version