أجرى علماء بريطانيون دراسة علمية استمرت سنة كاملة بينت نتائجها أن 29 بالمئة من الفئة المستهدفة تخلوا عن تناول اللحوم و9 بالمئة يفكرون في ذلك وأن 3 بالمئة قد تخلوا عن تناول اللحوم حديثاً.
وقال العلماء إن التوقف عن تناول اللحوم يسبب نقصاً في بعض المواد المهمة مما يؤدي حتماً إلى انخفاض الوزن، ويؤكد الأطباء أن الشخص الذي قرر الامتناع عن تناول اللحوم بصورة نهائية قد يفقد 4.5 كلغ من وزنه خلال شهر، وهذا يسبب تردي حالته الصحية، كما يسبب تغييراً جذرياً في تركيبة المواد الغذائية التي يتناولها الشخص وانخفاض الوزن تغيرات في نبيت الأمعاء، وبالتالي تؤدي إلى مشكلات في عملية الهضم وإلى قرحة المعدة مستقبلاً.
وقال الباحثون إن النباتيين يعانون من نقص في المواد المغذية الضرورية لعمل أجهزة الجسم بصورة صحيحة. وأن الذين يمتنعون عن تناول اللحوم سيشعرون حتماً بنقص البروتينات والمعادن، وهذا يؤدي إلى قصور في عمل القلب.