“التعاون الدولي” تشارك في اجتماع لجنة تسيير الأعمال للشراكة العالمية بملاوي
شاركت ماري ادوارد أخصائي أول المتابعة والتقييم بوزارة التعاون الدولي في فعاليات اجتماع لجنة تسيير الأعمال التاسعة للشراكة العالمية للتعاون الإنمائي الفعال خلال الفترة من 29 فبراير إلى 1 مارس 2016، بليلونجوي بدولة ملاوي.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة التعاون الدولي على تفعيل الشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال والتي تم تأسيسها وفقاً لما ورد من توصيات خلال المنتدى الرابع رفيع المستوى لفعالية المساعدات في عام 2011 ببوسان. وتتمثل أهمية الشراكة العالمية في كونها منتدى شامل يجمع بين الحكومات والمنظمات الثنائية ومتعددة الأطراف، والأطراف المعنية من جميع أنحاء العالم، والتي تلتزم بتوفير شراكة عالمية لضمان المزيد من الفعالية والجودة والأثر للمساعدات الإنمائية الدولية.
وأكد المشاركون بالاجتماع على التزام جميع شركاء التنمية بالتعاون المشترك والتنسيق على المستوى الاستراتيجي والاتفاق على الخطوات المطلوبة للتحضير للاجتماع الثاني رفيع المستوى بشأن الشراكة العالمية للتعاون الإنمائي الفعال والمزمع عقده خلال الفترة 21 – 24 نوفمبر 2016، بالعاصمة الكينية نيروبي. هذا فضلاً عن تعزيز مساهمات الـشراكة العالمية للتعاون الإنمائي الفعال في تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وعلى أهمية الربط بينها وبين أهداف الاجتماع الثاني رفيع المستوى.
كما ناقش الاجتماع أهم التطورات الخاصة بأنشطة رصد الشراكة العالمية للتعاون الإنمائي الفعال والتي تهدف إلى توضيح التقدم المحرز والفرص المتاحة والعقبات القائمة أمام تنفيذ التزامات التعاون الإنمائي الفعال، وذلك لدعم المساءلة المتبادلة وتنشيط الحوار بين مختلف الجهات المعنية على كافة المستويات بشأن كيفية جعل التعاون الإنمائي أكثر فعالية. وفي هذا السياق، تم الاشارة إلى أن مصر ممثلة في وزارة التعاون الدولي من أكثر الدول التي حققت تقدماً فيما يخص إعداد تقرير الرصد الثاني وذلك من إجمالي الدول المشاركة والبالغ عددها 81 دولة.
وأخيراً، تم خلال الجلسة الختامية للاجتماع عرض عدد من الموضوعات الهامة التي تستهدف تعزيز التعاون الإنمائي الفعال وضمان استدامته. وقد تمثل أهم هذه المضوعات في ضرورة التركيز على أولويات تنمية الدول المتلقية للمساعدات الإنمائية وعلى ملكية الدولة المستفيدة لخطتها التنموية، وأهمية التعاون والتواصل بين جميع أصحاب المصلحة وإشراك جميع الجهات المعنية بعملية التنمية. هذا بالإضافة إلى التواصل مع المجتمع حول قيمة التعاون الانمائي وأهميته لمساندة الدول النامية للنهوض بمعدلات التنمية.
وأعلن الجانب المصري وبتكليف من الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي عن حرص الوزارة على استضافة إحدي الاجتماعات التحضيرية للاجتماع الثاني رفيع المستوى بشأن الشراكة العالمية للتعاون الإنمائي الفعال في مصر والمقرر عقدها خلال شهر نوفمبر 2016.