أوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت نقاط مراقبة تابعة لحزب الله اللبناني ردا على إطلاق نار استهدف قواتها ليلا.
وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنه “خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس، تم استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود”، وفقا لفرانس برس.
وجاء القصف عقب استنفار للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان إثر الاشتباه بوقوع حادث تسلل عبر السياج الحدودي الليلة الماضية.
كما أفاد مصدر إسرائيلي بأن موقعا عسكريا إسرائيليا تعرض لإطلاق نار باتجاهه، مشيرا إلى أنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاري أدرعي قال في تغريدة له: “أغارت مروحيات حربية وطائرة أخرى على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية. حيث تم استهداف مواقع استطلاع تابعة لحزب الله في منطقة الحدود”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عما يحدث انطلاقًا من أراضيها.
وقال مراسلو سكاي نيوز عربية أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية تمشيط للمنطقة وطلب من سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية “التوقف عن مزاولة أي نشاط خارج” منازلهم والعودة حالا إليها وملازمتها و”الاستعداد لإيجاد ملاذ آمن إذا ما اقتضت الحاجة ذلك”.
بتحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء المنطقة وإطلاق القنابل المضيئة مقابل بلدتي ميس الجبل وحولا وذلك بعد عثور القوات الإسرائيلية على فتحة في السياج الحدودي.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية تمشيط للمنطقة، كما قام بإغلاق بعض الطرقات دون إعطاء تفاصيل.
وقال الجيش في رسالة مقتضبة إلى الصحفيين إن “حادثا أمنيا يجري الآن في منطقة المنارة قرب الخط الأزرق”، الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان، مشيرا إلى أنه تم إثره “إغلاق عدد من الطرقات في المنطقة”.
ولم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى أي تفصيل أخرى بشأن طبيعة هذا الحادث الأمني الذي يأتي في وقت أعلن فيه حزب الله اللبناني نهاية الأسبوع الماضي أنه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية.