أكد سعادة السيد فؤاد أحمد الحاجي رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال اجتماع الاتحاد الكشفي العالمي للبرلمانيين، أن مملكة البحرين تعي أهمية القيادات الشابة بفضل قيادتها الرشيدة المتمثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تدعمها بشكل مباشر رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عبر البرنامج المتميز الذي أطلقه سموه ويعتبر دليلا بارزا على هذا الدعم.
وأوضح الحاجي لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الكشفي العالمي للبرلمانيين والذي يعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، أن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية الذي أطلقه سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يحقق هدفا استراتيجيا للبحرين عبر خلق كوادر وطنية قيادية تشارك في التطوير والتنمية من أجل نهضة المملكة، وذلك من خلال انتداب الكفاءات البحرينية الشابة والمتميزة من الجهات الحكومية لمدة عام واحد إلى مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتدريبهم على مستوى عالي في طرق البحث والتحليل والقيادة بما يخدم عملهم الأساسي في جهاتهم الحكومية الأصلية، ويقدم لهم مهارات اضافية تؤهلهم وتدفع بهم نحو مستقبل يكونون فيه قادة حقيقيين لوطنهم.
من جانبه لفت سعادة النائب علي عيسى بوفرسن نائب رئيس الوفد إلى ما تلعبه اللقاءات في سبيل توحيد الجهود في مجال رعاية الشباب الكشفي، وإزالة أي اختلاف في وجهات النظر، مبيناً ضرورة المساهمة البرلمانية في المجال الكشفي والتي ينبغي أن تفعل في المرحلة المقبلة من خلال سن مزيداً من التشريعات والقوانين التي يتم تبنيها لتوفير المزيد من الدعم لقضايا الشباب، مع السعي للتعاون مع كافة الجهات الرسمية والمجتمعية المعنية في الدول الأعضاء في الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العالميين للارتقاء بمستوى الكشاف باعتبار ما يمثله من نموذج صالح للشباب قدوة وطاقة ايجابية تستوجب الاستثمار، داعيا إلى العمل بجد إلى ضم المزيد من الدول لعضوية الاتحاد لما فيه خير وصلاح للشباب بشكل خاص.
وفي السياق نفسه، أكد سعادة النائب جلال كاظم عضو وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العالمي، عن اعتزازه بما تحققه مملكة البحرين من إنجازات على مستوى دعم الشباب والتي تعد محل تقدير وإشادة من الجميع محليا ودوليا، فضلاً عن توجهات الحكومة المستمرة بتوفير أو تطوير المزيد من المراكز الشبابية والأندية النموذجية في المملكة، وهو ما ينبغي أن يكون حافزاً إضافيا للشباب على الاستفادة من البرامج التي توفر قدر الإمكان، منوهاً سعادته بحرص السلطة التشريعية على هذه الشريحة الهامة من المجتمع باعتبارهم رجال المستقبل وقادة الغد.