أيتها الحياة قولي شيءا ولا تصمتي ..الرأفة بنا ولا تكون علينا عبيسه..
.صبرا على الأيام الطويلة وعلى الأوقات الأليمه..
.صبراأيها الحاضر على الماضي وعلى النفس العديمه.
..صبرا على الروح الصادقة والذات والأخلاق الكريمه..
…صبرا على الضعيف هنيهة وعلى الرضيعة المسكينه.
..صبرا على الجذوع العتيقة وعلى منايا الصبا القديمه.
…لا تقسوا أيها الحجر على البشر وكن عطوفا على الأرملة اليتيمه.
…كن رحيما وكريما أليس الكريم على القلب فضيله.
…كن بلسما على الجرح ولا تضعف الروح الهزيله..
..كن زهرة جميلة تسلب أفءدة الملوك في برهة قليلة…
سرقت ابتسامة تلك الفاتنة الحنونة وجعلتها جارية حزينة…
إن شر النفوس نفس صديقة ترتدي تحت الحرير ألبسة رديمة….
تقول قولا لم يخطر على قاءل إذا ماقالته اندثرت العشيره…
صبرا ولا تكثر من السؤال فما فاءدة هذه الأسءلة العقيمه
لو كان الحب للوطن وحده لفديته بروحي فهي لامحالة قتيله…
ولو كان الحب للوالدين لشيدت لهم قصرا ليحيا گأمير وأميره…
ولو كان للإخوة لهويت في الجب وابعدت عنهم الرذيله…
ولوكان للأقارب لكنت في بيوتهم جاثمة سجينه…
ولوكان للجار لكفيت ووفيت من احترام وزاد حجم قبيله….
ولوكان لله فما الحب كاف ولا شكره أياما طويله…
وإذا كان الحب للإنسان فهو أشبه بموت رحيمه…
لكنه عطر الحياة وسكرها إذا مزج صار علاجا للأسقمة خطيره…
جرعتنا الحياة سما بأيدينا ليت أيدينا كانت بنا حليمه.