الذكرى الأولى لوفاة معبودة الجماهير
الذكرى الأولى لرحيل الفنانة القديرة شادية التى رحلت فى هذا اليوم من العام الماضى عن عمر ناهز 86 عاما وكان سبب الوفاة إثر سكتة دماغية.
وليس الكثير من يعرف ان اسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال ولدت فى 8 فبراير 1931 بحى عابدين والدها كان يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على على الأراضى الملكية، ولها شقيقة واحدة تسمى “عفاف”.
حلمت بالأمومة ولم تجدها، وكانت دائمة الحديث عن شوقها لهذا الشعور، لكن لم يرافقها الحظ بإنجاب طفل في أي من زيجاتها الثلاثة.
ولذلك كانت تطلب من أو أبناء أزواجها (عماد حمدي، وصلاح ذو الفقار) أن ينادوها ماما شادية.
دخلت عالم الفن من أوسع أبوابه؛ لترسم البسمة على وجوه الشعب العربي بخفة ظلها وابتسامتها الرقيقة وطلتها الفريدة على الشاشة، بأدائها المتميز الذي أعطى طابعا خاصا للأفلام التي قدمتها سواء بأدوار البطولة المطلقة أو بالأدوار الثانية، حتى أنها لقبت بـ(دلوعة السينما) لتترك تراث عظيم من أعمالها الفنية ستظل خالدة فى وجدان المشاهدين فى مصر والعالم العربى العربى.
وكان من أهم الاغانى اللى غنيتها للأمومة:
1- أغنية (عيون ماما) وكانت فى فيلم «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي أنتج عام 1954.
2- أغنية (سيد الحبايب) وكانت فى فيلم «المرأة المجهولة» في عام 1962.
3- أغاني فيلم (لا تسألني من أنا) كان فى عام 1984.
اعتزلت شادية الفن في عامها الـ50، بعد أن قدمت العديد من الأفلام، أشهرها: (شيء من الخوف – الزوجة الـ13 – لا تسألني من أنا – معبودة الجماهير – الستات مايعرفوش يكدبوا – اللص والكلاب – زقاق المدق – أغلى من حياتي – أنت حبيبي – المرأة المجهولة)، بالإضافة إلى مسرحية (ريا وسكينة).
بررت شادية اعتزالها للفن على الرغم من توهجها الفنى، قائلة: “لأننى فى عز مجدى أفكر فى الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا.