أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن نية بلاده في إقامة علاقات ناجحة مع جميع الشعوب الإسلامية في الشرق الأوسط.
واعترض روحاني دول المنطقة التي تتعاون مع
الولايات المتحدة وإسرائيل ، قائلا إنها اختارت “الطريق الخطأ”.
وأضاف أن المسلمين هم فقط من يستطيعون ضمان أمن المنطقة.
وفي كلمة في إقليم هرمزغان بجنوب إيران، قال روحاني “نتطلع في هذه المنطقة إلى علاقات أخوية وودية مع الجميع ولم نكن البادئين بأي عدوان في المنطقة”.
يذكر أن إيران ضالعة في حروب بالوكالة مع السعودية، خاصة في سوريا واليمن.
وانتقد روحاني الدول الإقليمية التي “ارتمت في أحضان أمريكا وإسرائيل، معتقدة أن إيران تطمع في مواردها”.
وأضاف “الذين كانوا يتصورون أن صدام (حسين الرئيس العراقي الراحل) يجلب لهم الأمن أخطأوا في تصوراتهم، والذين يتصورون اليوم في المنطقة أن الصهاينة والأمريكيين يوفرون لهم الأمن إنما يرتكبون خطأ أكبر”.
واكمل القول “ندعو جميع شعوب المنطقة و الاسلامية إلى الإخاء وحسن الجوار و المصالحة… كما أننا نحن من يجب أن يحرس المنطقة، ولسنا بحاجة إلى اسرائيل والأمريكيين والقوات الأجنبية”.
