أعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، رفضه وتنديده بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية.
وأكد مجلس الوزراء – وفقا لوكالة الانباء السعودية “واس” أن التدخل التركي يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، ومخالفا للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في ديسمبر الماضي، ويقوض الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية، ويشكل تهديداً للأمن الليبي والعربي والإقليمي.
يذكر أن حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وقعت مذكرتي تفاهم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أواخر العام الماضي 2019 الأولى بشأن ترسيم الحدود البحرية، بين الدولتين، والاتفاقية الثانية تتعلق بالشق الأمني والتي تخول للسراج طلب مساعدات عسكرية من تركيا، وهو الأمر الذي ووجه بمعارضة إقليمية ودولية كبيرة، نظرا لعدم مشروعيته ومخالفته لقانون الدولي.
ووصف البرلمان الليبي خلال جلسة سابقة له السراج بالخائن بعدما طلب من تركيا إرسال قوات ومعدات لمساندة الميليشيات الإرهابية الموالية له في طرابلس لصد تقدم الجيش الليبي.
وفي غضون ذلك تحدثت تقارير إعلامية فرنسية عن نقل تركيا لعدد كبير من المرتزقة من شمال سوريا إلى ليبيا لمعاونة الميليشيات الإرهابية هناك.