بحسب بيان رسمي من وزارة الداخلية السودانية ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات القبلية في بورتسودان شرقي السودان إلى أكثر من 32 قتيلا و98 جريحا، .
وكان والي ولاية البحر الأحمر قد أعلن حظر التجول الكامل في بورتسودان المدينة الثانية في السودان في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت منذ أربعة أيام.
واستمرت المواجهات لليوم الخامس على التوالي رغم إرسال تعزيزات من قوات الاحتياطي المركزي الى المدينة لوقف القتال، بحسب شهود.
وقررت السلطات المحلية تمديد حظر التجول الليلي الذي فرض الأحد الماضي، ليشمل كل المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة. ومن خلال هذا الميناء الواقع في شمال الشرق البلاد، تمر معظم تجارة السودان الخارجية.
ونقلت فرانس برس عن شهود عيان إن أفرادا من قبيلة النوبة كانوا عائدين من منطقة جنوب كردفان حيث شاركوا في تظاهرة ضد الحاكم الجديد، دخلوا الأحد حي دار النعيم، معقل قبيلة البني عامر، ليندلع قتال مسلح بين القبيلتين.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد قال في بيان سابق إنه عقد عدة اجتماعات خلال الأسبوع المنصرم مع زعماء قبليين وزعماء سياسيين من شرق السودان لمعالجة الوضع السياسي والأمني والعنف في المنطقة.
يشار إلى أن ممثلين عن القبيلتين كانوا قد وقعوا في سبتمبر الماضي اتفاق مصالحة بعد اشتباكات دامية.