“الفراعنة ” يسحقون “نسور “نيجريا بهدف اللاعب رمضان صبحى

 

حقق المنتخب المصري فوزًا صعبًا على ضيفه المنتخب النيجيري بهدف نظيف, بعدما أحرز هدف المباراة الوحيد رمضان صبحي في الدقيقة 66، ليحلق الفراعنة في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، بينما يظل المنتخب النيجيري في المركز الثاني برصيد نقطتين، وتقبع تنزانيا في المركز الثالث والأخير برصيد نقطة واحدة.

بهذه النتيجة يقترب الفراعنة بنسبة كبيرة للغاية من التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي غابوا عن المشاركة فيها منذ نهائيات 2010 التي حصدوا لقبها، ويحتاجوا لنقطة واحدة في مباراتهم المقبلة أمام تنزانيا لضمان التأهل.

بدأ الفراعنة اللقاء بهجوم ضاغط على المرمى النيجيري، وسنحت أولى الفرص التهديفية لأحمد حجازي الذي تلقى عرضية من الرواق الأيمن ليلعبها رأسية تلمس القائم الأيسر وتخرج لركنية قبل انتهاء الخمس دقائق الأولى.

وبعدها بأقل من دقيقتين يهدر عبد الله السعيد فرصة خطيرة عندما تلقى عرضية أرضية من الرواق الأيسر بأقدام رمضان صبحي في وضع مميز للتسديد ولكنه يلعبها ضعيفة إلى جوار القائم.

ومع مرور الربع ساعة الأولى يهدأ إيقاع اللعب، ويبدأ المنتخب النيجيري في السيطرة على منتصف الملعب .

وفي الدقيقة 16 يتسلم إيجالو الكرة داخل منطقة جزاء الفراعنة ولكن تسديدته تصل المدرجات لتستمر شباك الشناوي نظيفة.

ويحصل إبراهيم صلاح على بطاقة صفراء اثر التحام مع أحد لاعبي نيجيريا في منتصف الملعب.

ومع قرب انتهاء أحداث الشوط الأول ينشط الفراعنة مجددًا ويتألق دانيال ويتصدى لتسديدة إبراهيم صلاح من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 40.

وقبل إطلاق صافرة نهاية الـ 45 دقيقة الأولى يتواصل مسلسل إهدار الفرص ويتألق دانيال مرة أخرى ويبعد رأسية ربيعة إلى خارج الملعب بأطراف أصابعه لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني يستمر الحال كما هو عليه، هجوم عشوائي من الفراعنة، وأداء متوازن دفاعيًا وهجوميًا للنسور ولكن دون خطورة.

ومرت الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني دون هجمات مؤثرة على مرمى المنتخبين.

وينجح رمضان صبحي في الدقيقة 66 في وضع الفراعنة في المقدمة بعدما وصلته الكرة مرتدة من الدفاع النيجيري داخل منطقة الجزاء في وضع مميز ليسددها ضعيفة تصطدم بأقدام المدافعين وتخدع الحارس وتسكن الشباك.

ويجري كوبر تغييره الأول في الدقيقة 70 بنزول عمرو جمال على حساب مروان محسن.

ويتراجع المنتخب المصري للدفاع دون مبرر ويترك زمام الأمور للمنتخب النيجيري الذي استحوذ لاعبوه على منتصف الملعب.

وتشهد الدقيقة 74 التغيير الثاني للفراعنة بنزول حسام غالي على حساب عبد الله السعيد في محاولة لتنشيط خط الوسط واستعادة السيطرة المفقودة، يعقبه تغيير ثالث وأخير بنزول تريزيجيه على حساب رمضان صبحي.

ومع اقتراب المباراة من نهائيتها يكثف النسور من هجماتهم على مرمى الشناوي سعيًا وراء إدراك التعادل، وينقذ القائم الأيسر للفراعنة تسديدة بعيدة المدى وسط حالة من الارتباك في صفوف الفراعنة.

وتمر الدقائق المتبقية ويحتسب حكم اللقاء اربعة دقائق وقت بدل ضائع تمر دون خطورة ويطلق صافرته معلنًا نهاية المباراة بفوز الفراعنة بهدف نظيف.

 

Exit mobile version